بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبحت العناية بشئوون الطفل معيار من المعايير التي يقاس بها تقدم الأمم ، ونظرالأهمية مراحل الطفولة نرى الإمام زين العـابدين عليه السـلام في رسـالة الحقوق (وحق الصغير رحمته في تعليمه والعفو عنه والتسر عليه والرفق به والمعونة له)
ومن هذا المنطلق فالطفل لا يحتاج فقط إلى بيئة توفر له الإشباعات المادية من غذاء ورعاية صحية بل يحتاج إلى بيئة ملائمة سوية تنشط قدراته وتحفز مواهبه وتنمي ذكائه ، يساعده على التكيف الإجتماعي والتعليم الإيجابي ...
وقد أوضحت نتائج بعض الدراسات النفسية 50% من المكتسبات الذهنية المتوفرة للمراهق في سن السـابعة عشر من عمره تتكون في السنوات الأربع الأولى ، وأن 30% منها تتجلى فينا بين الرابعة والثامنة ، وأن الـ 20% المتبقية في سن الثامنة عشر .
أي أن الطفولة هي الركيزة الأولى في تعليم أولادنـا القيم والمبادىء الصحيحة وما أردت إيصاله في هذا المقام هو تسليط الضوء على حيـاة الطفـل في هذه المرحلة وجعله منبرا مفتوحا لإستفسارات الأطفـال وإيجاد بعض الحلول المجدية والأجوبة الشافية بحيث تصل إلى ذهن الطفل بإسلوب صحيح ليرتقي بفكره ويزداد معرفة ومعا نزف أشبال هذا الجيل الرائد للغد الواعـد أنصار للمنتظر القـــائم وأترك التعليق لأختي ومن شجعتني على كتابة ما تجود به قريحتي أختي الغالية البحرانية مبتدئات بنور الزهراء نكلأ أنصار مهدي آل محمد