[سيهاتي 1]

منقول عن احد الشباب

الرقم 940 مهم جداًّ

بقول لكم سالفة صارت قدامي أمس وأنا جاي من الدوام وقفت عند احد مطاعم الفلافل وهذا المطعم جديد وأصبح له صيت في حارتنا.

المهم وأنا كنت جالس انتظر الطلب وقف واحد ونزل من السيارة وطلب، المهم الشاب هذا سئل العامل السوري ليه لابس قفاز واحد؟

قال السوري: هذا اشتغل فيها وهذا أحاسب ... والمصيبة العامل السوري وهو يتكلم كان ماخذ الخبز بيده اللي بدون دسوس اوقفاز وحطة على الطاولة.

وقال له الشاب وهو يضحك: طيب ليه تمسك الخبز باليد اللي ما فيها قفاز؟

السوري أنحرج وصار يبرر تبريرات مالها معنى.

وقال له الشاب: المفروض اللي يشتغل ما يحاسب، المحاسب يكون واحد ثاني.

وأنا في ذيك اللحظة قلت للسوري فيه ذباب وخره عن الصواني.

قال الشاب شف هذا زبون يقول عندك ذباب في المحل

والعامل السوري وده يقول له مالك دخل تبي تأكل والا اطلع برا والشاب طايح فيه أسئلة.

المهم من ظمن الأسئلة اللي كان يسألها وهو يضحك سؤال حسيت السوري من جد بينفجر والسؤال هو: ليه منت مغطي شعرك؟

وراح الشاب من ورى الكونتر يعني دخل عنده وارتسمت على وجه العامل السوري علامة استفهام وتعجب كبيره وأنا بعد تعجبت.

وقال له: معك مفتش الصحية ... هنا تعال شوف وجه العامل من زود ماهو احمر من النار اللي عنده وفوقه الإفحام من الأسئلة يوم سمع كلمة مفتش الصحية والله يا جماعة أن وجهه تقول طماط احممرررررررررر وشهب وجهه في نفس الوقت عاد تخيلوا شكله كيف صار

المهم أن الرجال دخل جوا المطبخ حقهم وصار يعطي الملاحظات وطلع واحد من العمال مجروحة يده ... وقال له الشاب: لا أشوفك هنا إلا لما تعالج جرحك.

هذا زبون (يقصدني أنا) ترضى تأكل من يده؟ قلت لا طبعاً.

وسئل العامل الأول أبو وجه احمر مشهب اللي تقول كنه انخرص عطني شهادتك الصحية قال ما معي قال بعد!! اطلع برا أنت وياه.

المهم شب فيهم لكن بأسلوب جداً مهذب وفيه نصح، وقال أنا ما جيت هنا عشان استقعد لكم، لا، أنا هنا عشان مصلحتكم ومصلحت الزبائن ولو الواحد جاه تسمم أو أي مرض انتقل عن طريق العدوى راح يدعي عليكم.

وحتى يا جماعة آثار حروق الزيت المتطاير اللي باليد يدققون عليها والبثور بعد.

وأنا عاد قاعد اتفرج وطبعا ما فيه أمل آكل من عندهم مره ثانية.

يوم طلع الرجال قعدت اسولف أنا وياه واقول له عن بعض المطاعم اللي تحتاج مراقبة فقال لا تتعب نفسك أي مطعم تشوف علية ملاحظة اتصل على 940 وعطهم اسم المطعم والشارع واترك الباقي عليهم، وكان معه ورقة قال: شف هذي الورقة هذا اسم المطعم وتاريخ التبليغ والملاحظات اللي عليه وها أنا جيته وشفت وش صار بعينك.

لكن يا شباب كان طريقة مداهمة الشاب هذا ذكية جداً أوهم العامل انه زبون عادي وبعدين طب عليه، حتى السوري يقول هذا مفتش بلدية ولا يتلقف علينا وعقب ما طلعنا حسيت أنهم يحسبوني متفق معه أو أني من البلدية بعد لأني كنت مرسم وجالس معهم ومشيت أنا والرجال سوى وهذي فرصة وجت من الله كل فتره بطب عليهم وروعهم هههههههههههه

يا جماعة عليكم بكل مطعم أو بوفية أو مخبز أو غيره تجدون علية ملاحظة تبلغون.

أنا أول ما كنت مصدق فيه مفتشين .. أقول كلام فاضي ما فيه رقابه ولكن شفت بعيني واليوم راح الف المطاعم كلها أتصيد عليهم بس لازم الواحد يراعي الذمة والضمير

وآسف على الإطالة
انشروها لمصلحة الجميع