عندما كنت استمع لاحد المحاضرات الحسينية فأنتبهت الى جملة الصراحة أضحكتني وقلت يجب أن ابحث فيه لأجد هل هذه المهزلة موجودة عندهم او لاتوجد وعندما بحثت وجدته وهي :
الخليفة عبدالملك بن مروان يقول : إن قراءة سيرة عمر بن الخطاب تفسد الرعية .
نحن نعلم بأن عبدالملك كان كغيره من السفاحين وقتل الشيعة والمسلمين لاجل السلطة والوحدة بسيفة الحجاج بن يوسف الثقفي حيث انه هدم الكعبة لاجل واحد ناصبي وهو عبدالله بن الزبير الذي صلبة على خشبة بالكعبة .
فلا يعقل بأن خليفة كمثل عبدالملك يقول بأن سيرة عمر فاسدة الا ان هناك دلالة قوية جعلت عبدالملك يقول هذا الكلام .
حيث ان الكاتب الذي ذكرة عن عبدالملك بن مروان صورة حقيقة من الواقع الذي كان يعيشة المسلمين في السابق على ايدي من يسمون انفسهم خلفاء وهم بالاصل ليسوا خلفاء وليسوا جديرين بأن يكونوا كذلك الا مولاي أمير المؤمنين على بن ابي طالب عليه السلام .
وبالنهاية كيف نسكت والخليفة عبدالملك بن مروان يقول بأن سيرة عمر بن الخطاب فاسدة والمشكلة من الذين يقولون لاتخظون بالماضي انهم صحابة أجلاء اين الاجلال فيهم واين الاصلاح في امثال هؤلاء كما يقول الكاتب .
فالذي كان يريده الكاتب قوله او نسي او خاف من قوله بأن منهاج عبدالملك كان بالسيف وعمر ايضا كان بالسيف وضلال عبدالملك كان كضلال عمر للرعية حيث حلل حرام الله وحرم حلال الله فهذا دين السلف او اهل السنة والجماعة عندما الواحد يتكلم بالحق يقولون له اغلق فمك انهم صحابة وعندما يهينون اهل بيت النبي الاكرم الذي اوصي بهم وبالقران يقولون نعم اتباعهم روافض وانجاس يجب ان لاتغلق فمك فكل محارب للروافض يحصل بيت بالجنة وهذا قياسهم الذي يسيرون به لانهم ساروا على سيرة هؤلاء الشخصيات التي فضحة التاريخ.