قال لي شخص أنت تقول ان اليهود هم اكثر الاعداء شدة بقولك ولكن الاعداء هم الوهابية والذين يفجرون بالابرياء والمساكين ولكن نسى هذا الشخص السأل ان هؤلاء الذين يفجرون بالابرياء توجد سلطة ومؤسسة كبيرة تنظمهم والمؤسسة هي اليهود .
المهم تعددت الأساليب و الوسائل التي يستخدمها أعداء الحق فى محاربتهم له ولكن الأسلوب الأخطر الذي اتبعه الحاقدون كان أسلوب التشويش على عقائد المسلمين عن طريق استخدام أدواتهم المحليين المنتسبين إلى الإسلام ممن ألبسوهم زيَّ العلماء ليفسدوا على الناس دينهم و يموهوا عليهم نشر عقائد الضلال و الفساد باسم الدين و العلماء هذا الأسلوب هو لب بحثنا و من خلاله نسلط الأضواء على بعض الأشخاص و الجماعات التي استخدمتهم قوى الحقد من اليهود و أمثالهم لبث سمومهم فى مجتمعات المسلمين و يظهر لك جليًا واضحًا اتفاقُهم مع اليهود في المعتقد و الممارسات كتكفيرهم للمخالفين لهم مع ادعائهم بأنهم الفرقة الناجية و من أنهم خلاصة أهل العصر من المسلمين مع ما سيظهر لك من أن تطرفهم باسم الدين و نمو حركاتهم داخل المجتمعات الإسلامية هو من أبرز وجوه التآمر على الإسلام ففهي هذا الموضوع الجميل سوف القيه بعدد يومي او بحلقات يومية يستمتع القارئ بسماع هذا الجو الجديد الذي هو ليس بجديد ولكن حصل ما حصل وانتبه اليه بالنهاية .
من عقائد اليهود والوهابية ينسبون الجلوس إلى الله و العياذ بالله من هذا الكفر
فعند اليهود :
ينسب اليهود إلى الله تعالى الجلوس و القعود و الاستقرار و الثقل و الوزن و الحجم و العياذ بالله من كفرهم.
ففي نسخة التوراة المحرفة التى هى أساس دين اليهود فيما يسمونه "سفر الملوك" الإصحاح 22 الرقم "19-20 " يقول اليهود لعنهم الله:" و قال فاسمع إذاً كلام الرب قد رأيت الرب جالسًا على كرسيه و كل جند السماء وقوف لديه عن يمينه و عن يساره".
و فيما يسمونه سفر مزامير الإصحاح "47" الرقم "8" يقول اليهود لعنهم الله:" الله جلس على كرسي قدسه".
وعند الوهابية :
في كتاب " مجموع الفتاوى "- المجلد الرابع- ص / 374 لابن تيمية الحرَّاني الذى يعتبره الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب إمامهم يقول ما نصه:" إن محمدًا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه".
و في كتاب " مجموع الفتاوى " - المجلد الخامس ص/527 ، وكتاب شرح حديث النـزول - طبع دار العاصمة ص / 400 يقول ابن تيمية:" فما جاءت به الأثار عن النبى من لفظ القعود و الجلوس فى حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبي طالب و حديث عمر أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد" ا هـ.
وفي الصحيفة ذاتها يقول:" إذا جلس تبارك و تعالى على الكرسي سُمِع له أطيط كأطيط الرَّحل الجديد"
الحقيقة أن الوهابية :
يعبدون جسمًا يزعمون أنه الله و يسمونه شخصًا ويقولون له وجه حقيقي و فم ولسان و أنه يضحك حقيقة و يتأذى و له مَلَلٌ ويوصف بالمكر والخداع و له يمين و له شمال عند بعضهم وعلى قول بعضهم له يمين دون الشمال ويصفونه بالجنب الواحد و الأعين المتعددة وعلى قولٍ عندهم عين واحدة فقط و ينعتونه بالمشي و المجيء و الهرولة حسًّا و حقيقةً والنـزول حقيقة من الأعلى والصعود و الارتفاع من الأسفل إلى الأعلى والقعود و الجلوس على العرش والحلول في هواء الآخرة وأن له قدمين يحتاج على زعمهم للكرسي ليضعهما عليه وبعضهم يقول له قدم واحدة يعني جارحة و يضعها في جهنم فلا تحترق كما أن ملائكة العذاب في النار لا يتأذون بها وكذلك يصفون الله بالجوارح كالكف والأصابع المتعددة و الذراع و الساعد ويعتبرونه ساكنًا متحركاً هابطاً و صاعدًا وأنه لو شاء لاستقر على ظهر بعوضه وأنه ينـزل بذاته حقيقة من العرش العظيم إلى السماء ويقولون إنه يضع يده و رجله في جهنم ولا تحرقه وأنه يأخذ بقبضة يده العُصاة فيخرجهم من النار وينـزل مع الغمام و جبريل عن يمينه وجهنم عن يساره.
ملاحظة صغيرة
البعض يعلم ان عمر ابن الخطاب كان يتعلم من اليهود وكان يغضب دائما رسول الله (ص) عندما يقول بأن دروسهم يستفيد منه حيث انه كان يترك افضل الخلق وافضل العلوم وافضل المخلوقات علم ونور ويذهب الى اليهود ليتعلم منهم وهذا هو دين الوهابية الان يتكرر حيث ابن تيمية يأخذ عقائدة من التوراة اي من اليهود فقط للعلم لكي تكون لديكم علم بأن الذين لديهم اسس يهودية هم اهل السنة والجماعة وليس نحن كما يطعنون بنا
والى اللقاء بالجزء الثاني
أسالكم الدعاء
التعديل الأخير تم بواسطة ملاعلي ; 12-08-2008 الساعة 07:06 PM.