[ضلع الزكية ع]

أرواحنا تعيش مأساة الغربة والحيرة,عيوننا تذرف دموع الرجاء
عيون كانت تطيل النظر في السماء لعلها ترى طيف الحبيب,إلا
أن القلوب تحمل وردة ملتفة بالأمل متفتحة ولكن تنتظر
من ينشر عطرها فهي وردة لاعطر لها........


قلوبنا مولعة بحب الإمام المهدي صاحب العصر والزمان,
نستنشق نسيم الغيبة ونخرج انفاسا محملة بالأهات
والأحزان,ينابيع الوله المؤلم يتدفق منذ أن فطنت اسمه
إلى الآن,انتظار حار ووقت مجهول ومر الشوق قد بان......

أكتب بقلم على ورقة أخط مافي خاطري عليها وإن كانت
لاتعي ماأكتب ولاتشعر بحرارة البعد التي في قلبي فلعلها تخفف
مما يحمله صدري من كلمات تجرح في القلب ولاأستطيع إلا
أن أذرف الدموع وانتظر الملتقى..............


هاأنا ياإمامي وسيدي ومولاي صابرة على الفراق فمتى ظهورك
سيدي هل قريب أم بعيد أحمد الله أني لا أعرف متى الظهورلأنه
إذا كان أطول من ذلك لما طقت العيش ولفضلت البكاء والنحيب
ومناجاتك حتى أموت............


سيدي عجل بظهورك فضلع فاطمة ع ينادي ورأس الحسين ع ينتظر
الثأر ورضيع الحسين عليه السلام ينتظر من يبرد حرارة كانت في
قلبه يوم عاشوراء, سيدي الظلم والجور ساد على الحق والعدل و
أصبحت البندقية والسكين مفخرة كشهادة وأصبحنا دائما مظلومين
أدركنا وارفع الضلم والجور عنا