|
شاعر
|
رقم العضوية : 198
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 1,299
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
أمواج وموانيء
بتاريخ : 26-09-2006 الساعة : 03:46 PM
السلام عليكم
كثيرة هي المواقف في حياتنا....وكثيراً ما راينا في هذه الحياة المتلاطمة الامواج
اصبحنا عبارة عن سفن متجولة تتقاذها امواج الامل لترسوا بها على موانيء الواقع المر..
لترى عالماً غريباً في كل شيء
مثاليــات
عندمــا تسبح مع تيار النهــــر.. فأنت بالطبع لن تواجـــه
صعوبات في الاستمـــرار..
ولكن عندمــا تسبح عكس تياره فهنـــاك الصعوبة..
هذا تماماً مثل الذي يريــد ان يعيش .. بمثالياته .. واخلاقـه
في مجتمع لامثاليات له .. ولا اخلاق.
تحـــورات
بالبلاهـــة.. رميت الكلمــــة الطيبة..
وبالنفاق رمــــي العمل الطيب..
وبالحســـــد والغيرة اخذت السمعة الطيبة..
وبالشكـــوك اخذ رد الســـلام.. وبضحكة الذئب رمـــي الضحك..
أمـــا المبادئ الطيبة.. والمثاليات..
فرميت بالرجعية
حقيقة
رب هـــواء نستنشقه... او شربة ماء نشربها
او لقمة عيش نأكلهــا..او حلاوة نتذوقهــا
او .. رب كلمة نقولهــا..
فيها الاجــــل المحتــــــوم..
الـنـاس .. نوعـان
الناس في موقفهم من الحياة نوعــــــان:
نوع متجهـــم الوجه تؤذيك رؤيته.. وهؤلاء تسميهم المتشائمين
وهم الرمال التي تقذفها امواج القوة نحو الشاطئ.. ومثل هؤلاء شعلة
التبن ترى لها ضوءا.. لكنك لاتحس قربهــا دفئاً
ثم لاتلبث ان تنطفىء نطفئ..من غير ان تترك وراءها جمرة واحدة..
النوع الثانــي.. فأولئك الذين وعوا اسرار الحياة فأدركوا
ان من الحكمة.. الاتفكر صباحاً.. ماستكون عليه مساءاً
وهؤلاء هم الذين تسميهم المتفائلين والذين يملؤون الدنيا
ربيعاً وبناءاً وتفاؤلاً
اقتبـــاس
من البلاغة مايعجبنـــي .. " الطيور على اشكالها تقع ".
من الصور ما احسه .. " صورة المتكبر كلما تكبر كلما صغر في اعني الناس ".
من المستعصيات ماأستغربه.. " لكل داء دواء يستطب به.. الا الحماقة اعيت من يداويها ".
من القرابات ماهو اقربهــا.. " ان القرابة لاتقرب قاطعاً.. وان المودة اقرب الانساب ".
نــــبــض
بحث طويلا عن كلمة جاهل.. فلم يعرفها حتى تعلم.
ان تبكي على انسان فقدته كان بوسعك ان تبكي له قبل ان يموت
تـرانـيـم.. واشـعــار
ليس الشعر الا وليد الشعور.. والشعور تأثر انساني
وانفعال رؤى.. واحاسيس.. عاطفة ووجدان.. صور وتعبيرات..
الفاظ تكسو التعبير رونقا خاصا , ونغما موسيقياً ملائماً..
انه سطور لامعة في غياب العقل الباطن.. تمدها بذلك اللمعان ومضات الذهن وادراك العقل الواعي..
فلا جدال في ان الشعر سيبقى كامنا في النفوس.. بقاء النار وامضة تحت اركام الرماد او كامنة في الحجر الصلد يوريها الزناد
فلا الحياة المادية الجارفة ولا التقدم العلمي الاختراعي بمستطيعين كلاهما معاً
ان يقضيا على كينونة الشعر كتعبير مادي وفني للفكر الانساني
بكلمات والفاظ متناسقة تأثيريه ذات ايقاع يتلاءم وموضوعية
المواقف التي يعيشها الشاعر او يعايشها
مقتطفات جميلة من هنا وهناك اعجبتني فنقلتها لكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|