ناعمة ، وجميلة ، والوان اخاذة ، بعدما كانت في اكمام لا يعلم أحد ما بباطنها من الجمال المستودع! ..
الا ان يد العناية الالهية ، كانت تعمل في خفاء عن اعين البشر
وهكذا فان بعض النفوس تتكامل في اكمامها ، من دون ان يشعر بها احد من الخلق ..
ولكن بين عشية او ضحاها ، تتفتح الاكمام الباطنية لتنشر العبير باذن الله تعالى ، عندما يريد لها ان تتفتح بين الخلق بعد الستر والخمول .. إن مرحلة تفتح القابليات المكنونة دفعة واحدة ، معروفة في طريق السالكين اليه ، وهذا بدوره من موجبات الصبر والانتظار في طريق المجاهدة ، اليس كذلك ؟!