السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني شيعة آل محمد
أنا السني يريور وهذه أول مشاركة لي في منتداكم وعندي الرد اليقين
أنا الآن أعكف على قراءة كتاب عن أبي هريرة وجدته في أحد مواقع الشيعة متعمدا البحث فيها بالذات.. وخلال بحثي وجدت أسمه هنا وهداني الله أن أسجل في منتداكم
وسبب بحثي هو فكرة كانت تخامر عقلي منذ سن الابتدائية
باختصار كنا ندرس الحديث.. وما أكثر ما يدور أسم ابي هريرة كراو للحديث .. أكثر من بقية الصحابة .. حتى ارتسمت في عقلي صورة عنه كرجل ملاصق للرسول صلى الله عليه وآله وسلم كالظل .. ولكن عندما نبدأ ندرس حصص السيرة وكم كنت متلهفا على سماع أخبار أبي هريرة !! .... لا أجد له ذكرا ولا خبرا.. فكنت بيني وبين نفسي أقع في حيرة بين هذه الحصص وتلك.
ثم زاد وعيي مع الكبر ... وسمعت الكثير من المغالطات عن أخواننا الشيعة..كنت على يقين أن أساس الخلاف بين السنة والشيعة هو خلاف سياسي منذ الأساس وليس عقدي
فقررت أن أقرأ في كتب الشيعة بالذات
فماذا وجدت؟
وجدت أنه لا يوجد خلاف في الأساس في أمور الخالق فالقرآن واحد والتجويد واحد ومعظم مسائل الشريعة والعقيدة ( مالم يدخل فيها الأمور اسياسية) هي واحدة وان كان هناك خلافات طفيفة فهي لا تمس العقيدة وهذا يحدث حتى بين المذاهب المختلفة عند أهل السنة
فأما الأمور التي اختلف وهي تمس السياسة والعلاقة بين الحاكم والمحكوم والاسس التي يجب أن يقوم عليها الحكم من الخلافة والأمامة فهي كبيرة وهنا بيت القصيد
قرأت التاريخ وشاهدت الأحداث المعاصرة فوجدت العجب العجاب...
وجدت المذهب السني له لون في كل عصر كالحرباء ومراوغة كمراوغة الثعلب ويفصل على حسب الصراع لارضاء ولاة الأمر
أما مذهب الشيعة فينادي بالحق وازالة الظلم ومناصرة الضعفاء والأخذ بيدهم ويكفل كرامتهم
وهذا ما حدثتني عنه الثورة الاسلامية وحدثني عنه حزب الله في أرض الواقع
أما أنظمة أهل السنة فهم أهل دنيا ومناصرة امريكا واسرائيل ولا شك عندي أنها على استعداد لأبادة اي قوة تهدد بقاء هذه الدول المحاربة للاسلام لأنها تضمن بقاءهم... وما زال لهم منظروهم الذين يبررون أفعالهم
أن أبو هريرة لم يمت الا بعد فرخ آلاف الأبو هريرات التي مازالت تصوغ المبررات لأفعال أنسال حكام أسلافه
هذا حال أبو هريرة وهذا حال تلامذته