اللهم صل على محمد وآل محمد
اليوم اتيت لكم بقصه
قصيره .. من بنات افكاري آآمل ان تحوز على رضاكم
في يوم من الايام وبينما انا امشي بطرقات هذا الدنيا
عبرت على بيتاً يملئه الانوار
ويملئه الكثير الكثير من المصابيح التي تسحر الانسان
حيث رأيت في هذا البيت ,, الالوان الساحره
وبعد ذالك قررت ان ادخل بداخل هذا البيت لكِ ارى
كيف يعيش اصحاب هذا المنزل الكبير والجميل والرائع
فقد يدهش من يره اول مره
كما فعلت انا
وبعد ذالك ذهبت الى هذا البيت
وطرقت الباب
واذا بفتاة في عمر الزهور تفتح لي الباب
وبعد ذالك طلبت بعد اذن اصحاب هذا المنزل الدخول معهم في هذا البيت
ولم يعارضوني في ذالك بل رحبوا بي وكانهم يعرفوني
ولكن لمحت شئ غريب في هذا البيت حيث ان اهل هذا البيت كل منهم يتحجج على الاخر
وكانهم اغرباء عن بعض
وكان بداخل كل منهم شئ يريد ان يفرغه في الاخر
وبينما ان جالسه سألت البنت ذات السبع سنوات ما حالكِ يا عزيزتي
فردت علي ...وكان ردها فيه الكثير من الاستغراب
حيث . قالت لي كيف تريدين من بنت في السابعه من عمرها
ان تعيش بتربية الخادمه
هل الخادمه هي الان الام لاصحاب هذا البيت
والام الحقيقيه تبتعد عن البيت لمدت من الساعات
ولا اجدها حيث تاتي في وقت نومي
وتذهب في وقت يقضتي
وبعد ذالك سكتت هذهِ البنت وذهبت الى حديقة المنزل
وبعد ذالك رائيت بنت في السابعه عشر من عمرها تقريباً
فسالتها ماحالك
فردت علي كيف ترين حال بنت لم تجد الحنان ابداً في بيتها
لم ترى حنان والديها
لم ترى ابداً هذا الحنان من اهلها
يا الله كم اريد ان اعيش حياتي بسهوله كما يعيش الاشخاص في هذهِ الدنيا
حيث الان من لا يملك شئ يحاول ان يعطي الحنان لأولاده لكِ لا يتجهون الى اشياء ذات اخطأر عليهم
ولكن فعلاً كما قالت لكِ الحنان قد يجعلني ضائعه
ابحث عنه هنا وهناك
ولكني لم ارى اي حنان يوازي حنان الابوين على ابنائهم
ولكن للأسف فقد افتقدت هذا الحنان من صغري
حيث اتجه والدي للعمل
والدي يعلم في جامعه .,. ووالدتي مدرسة ,
ونشغل كل منهم بعمله وتركونا على تربيت الخادمه
الان الام با البيت هي الخادمه
ولكن لا استطيع التكمله فحروفي ابداً لا استطيع ان تخرج
فنهضت هذهِ البنت من امامي , وذهبت
وبعد اردت الخروج من المنزل
وحمدت ربي ليلاً ونهاراً على النعمه التي انعمها الله علي
حيث جعل الله لي والدين معي بحنانهم
فمهما تزخرفت البيوت
ومهما كبرت
لم ولن تكون ذات سعاده كما هو الحال معي
حيث كان حنان والدي هو الكفيل ان يسكنني في منزلاً
مهم صغر المنزل
فا المهم حنان والدي علي وخوفهم علي
الحمد لله الذي منا علي بوالدين كوالدي
لا حرمني الله منكم يا والدي
ولا ارني الله يوماً افتقد احدكم فيه
تقبلوا تحياتي , اختكم شيرازيه للممات