[الرشيد]

بعد مرور 5 سنوات ..مشاهد الديمقراطية الأمريكية تتجسدُ بأبهى صورها وحكومة المالكي تبارك تطبيقها..!



بمثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, يتذكر شعبنا الهبة التي منحها بوش له بعد حصار وحرب وتدمير, تلك الهبّة التي ما زال ينهل أبناءنا علقمها ويستذكرون يوم التحرير العظيم الذي حفر في الذاكرة.. حيث صواريخ الديمقراطية هبطت على الوطن دماراً وخراباً وقذائف الحريّة انهمرت على أجساد الأطفال الغضة فأحالها أشلاءاً ممزقة.. وأصوات أزيز رصاص الغدر الذي استقرّ بأحشاء الشيوخ والثكالى والمحرومين.. فعمّت الأحزان كلّ بيتٍ وسارت الجنائز احتفاءاً بالمحتل العظيم..!؟ وطافت أهازيج أغنية الموت تجوب الشوارع والأزقة..

ومرّت السنون العجاف, وتوالت الأوجه الكالحة وجيوش ياجوج وماجوج تغتصب وتسبيح الوطن وتهجّر وتحرق الأخضر واليابس وتغتصب الحرّة في وضح النهار بدعم ومباركة بعض المحسوبين على رجال الدين الشيعيه العميلة التي رهنت الدين والوطن وجعلتهما وسيلة رخيصة لتمرير مشاريعها الطائفية التي تخدم المحرر وجارة السوء الوهابيه التي كانت وما زالت تقطر سماً أصفراً وحقداً أزلياً ضد العراق.. فصبّت ما في جعبتهما من سموم وفتن وطائفية ومذهبية وأحقاد وموت وتنكيل على كلّ ما هو عراقي..

وعصفت الفتن وعمّت الفوضى وما زال الناعقون بانجازات الاحتلال يعيدون اسطوانتهم المشروخة.. عامدين بذلك لتشويه الحقائق التي صفعتهم صورة وصوتاً ووقائعاً.. ولكي ندعم وجهة نظرهم.. سنعرض جزءاً يسيراً من انجازاتهم العظيمة التي ستعكس حالة الانقلاب الجذري من الفوضى للامان ومن الحرب للسلم ومن الفقر للغنى ومن الباطل للحق, وكيف لا.. أليس الصورة أصدق إنباءً من الكتب..!؟

فليمتع بوش ومن وراءه اليمين المتطرف بمشاهد انجازته التي يشيد بها.. وندعو معه زمر العملاء ودعاة المظلومية وزبانيتهم وكلّ من ردح للاحتلال وزيّن له.. فليشهدوا ديمقراطيته عن قُرب وليتمعنوا بمشاهد بصماته التي تركها.. فلربما نكون قد تجنينا عليهم لهم ظالمين..!
وسنترك لهم الجواب..!


بمثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, يتذكر شعبنا الهبة التي منحها بوش له بعد حصار وحرب وتدمير, تلك الهبّة التي ما زال ينهل أبناءنا علقمها ويستذكرون يوم التحرير العظيم الذي حفر في الذاكرة.. حيث صواريخ الديمقراطية هبطت على الوطن دماراً وخراباً وقذائف الحريّة انهمرت على أجساد الأطفال الغضة فأحالها أشلاءاً ممزقة.. وأصوات أزيز رصاص الغدر الذي استقرّ بأحشاء الشيوخ والثكالى والمحرومين.. فعمّت الأحزان كلّ بيتٍ وسارت الجنائز احتفاءاً بالمحتل العظيم..!؟ وطافت أهازيج أغنية الموت تجوب الشوارع والأزقة..

ومرّت السنون العجاف, وتوالت الأوجه الكالحة وجيوش ياجوج وماجوج تغتصب وتسبيح الوطن وتهجّر وتحرق الأخضر واليابس وتغتصب الحرّة في وضح النهار بدعم ومباركة رجتا الدين او المحسوبين على المذهب وهم تجار العميلة التي رهنت الدين والوطن وجعلتهما وسيلة رخيصة لتمرير مشاريعها الطائفية التي تخدم المحرر وجارة السوء التي كانت وما زالت تقطر سماً أصفراً وحقداً أزلياً ضد العراق.. فصبّت ما في جعبتهما من سموم وفتن وطائفية ومذهبية وأحقاد وموت وتنكيل على كلّ ما هو عراقي..

وعصفت الفتن وعمّت الفوضى وما زال الناعقون بانجازات الاحتلال يعيدون اسطوانتهم المشروخة.. عامدين بذلك لتشويه الحقائق التي صفعتهم صورة وصوتاً ووقائعاً.. ولكي ندعم وجهة نظرهم.. سنعرض جزءاً يسيراً من انجازاتهم العظيمة التي ستعكس حالة الانقلاب الجذري من الفوضى للامان ومن الحرب للسلم ومن الفقر للغنى ومن الباطل للحق, وكيف لا.. أليس الصورة أصدق إنباءً من الكتب..!؟

فليمتع بوش ومن وراءه اليمين المتطرف بمشاهد انجازته التي يشيد بها.. وندعو معه زمر العملاء ومراجعهم ودعاة المظلومية وزبانيتهم وكلّ من ردح للاحتلال وزيّن له.. فليشهدوا ديمقراطيته عن قُرب وليتمعنوا بمشاهد بصماته التي تركها.. فلربما نكون قد تجنينا عليهم لهم ظالمين..!
وسنترك لهم الجواب..! والعجيب ان الساسه لازالوا متمسكين بكل ما اوتوا من قوه بالاحتلال وجيشه ومن خلال الاتفاقيه الامنيه .


@@@ منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول @@@

((یمنع وضع رابط المواقع))