اعتقد اني سألت وسجيب بنفسي
جواب السؤال الاول هل انت معترض على معتقد وجود امام يم المسلمين هو
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية........)
ينابيع المودة ج2/ص524
الملل والنحل ج1 ص172
((من مات بغير امام مات ميتة جاهلية))
مسند احمد ج4/ص96
((من مات وليست له طاعة مات ميتة جاهلية فأن خلعها من بعد عقدها في عنقه لقي الله تبارك وتعالى وليست له حجة...........)
مسند احمد ج3/ص446
((من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية او يدعو لعصبية او ينصر عصبية فقتل فقتله جاهلية.........))
صحيح مسلم الجزء السادس ج 3/ص 20
((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية ...........))
صحيح مسسلم الجزء السادس ج3 /ص21
((من راى من امير شيء يكرهه فليصبر فانه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهلية))
صحيح مسلم الجزء السادس ج3 /ص21
صحيح البخاري الجزء الرابع في كتاب الاحكام في باب السمع والطاعة للامام مالم يكن معصية حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حمادة فذكر مثله الا ان قال
((فيموت الا مات ميتة جاهلية))
صحيح البخاري الجزء الثامن ج4 ص 105
((من كره من اميره شيئا فليصبر عليه فانه ليس احد من الناس يخرج من السلطان شبرا فمات عليه الا مات ميتة جاهلية))
صحيح مسام الجزء السادس ج3/ص 21
((من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لاحجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ))
صحيح مسلم الجزء السس ج3 ص 22
وروي بطرق عن عجرفة عن النبي صلى الله عليه وآله ((من اراد ان يفرق امر هذه الامة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان )) وفي بعض : (فاقتلوه ))نفس المصدر
((وفي بعضها من اتاكم وامركم يريد ان يشق عصاكم او يفرق جماعتكم فاقتلوه))وبعضه او كله ورد في مسند احمد بن حنبل *
صحيح مسلم الجزء السادس ج3 /ص 22
*مسند احمد ج5 /ص24 : ج4/ ص 261 و ص 341
بيان الاخبار
مجمل القول في تلك الاخبار انه قد ذكر عناوين حكم عليها بكون ميتتها جاهلية سردها:
1- من مات ولم يعرف امام زمانه
2- من مات بغير امام
3- من مات وليست عليه طاعة
4- من مات وليس في عنقه بيعة
5-من خرج من الطاعة وفارق الجماعة
6- من خرج من السلطان شبرا
7- من فارق الجماعة
وقد حكم على تلك العناوين بــــــ
1- مات ميتة جاهلية
2- فمات مات ميتة جاهلية
3- فمات فميتته جاهلية
رجوع مفادات الاخبار الى امر واحد
والظاهر ان الاربعة ترجع الى امر واحد وهو ترك اتخاذ امام ينقاد له بالطاعة فيما امر .
والثلاثة الاخيرة ترجع لامر واحد خلع طاعة الامام ويرجعان لامر واحد هو ترك الايتمام
بعد وضوح الاخبار ناظرة الى خصوص المسلمين وخصوص احوالهم بعد النبي صلي الله عليه وآله يتبن ان هناك امرين هما
1- كون اتخاذ الامام شرط في الاسلام وانتفاء الشرط يوجب فوات فوائد الاسلام ونقض المشروط
2-كون اتخاذ الامام مانعا عن الضلال وحيث ينتفي المانع يوجد الممنوع والا فترتب الجزاء في تلك الاخبار على الشرط المذكور فيها غير معقول كما لايخفى .
يتبع ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة العشق السرمدي ; 19-05-2008 الساعة 05:34 PM.