عن امير المؤمنين علي عليه السلام : والله لا يبغضني عبدا ابدا يموت على بغضي إلاُ رآني عند موته
حيث يكره ولا يحبني عبدا ابدا فيموتعلى حبي إلا رآني عند موته حيث يحب وعن الامام الصادق عليه السلام : إذا حيل بين المحتضر والكلام أتاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله) : ومن
شاء الله فجلس الرسول ص عن يمينه وعليا عن يساره فيقول له رسول الله (ص) اما ما كنت ترجو فهو ذا امامك واما ما كنت تخاف منه فقد امنته ثم يفتح له بابا الى الجنة فيقول هذا منزلك في الجنة وان شئت رددتك الى الدنيا فيها ذهب وفضة فيقول لا حاجة لي من الدنيا فإذا ادرج في اكفانه ووضع على سريره خرجت روحه تمشي
بين ايدي القوم قدما وتلقاه اراواح المؤمنين يسلمون عليه ويبشرونه بما اعد الله له جل ثناؤه من النعيم, فإذا
وضع في قبره رد إليه الروح الى وركيه ثم يسأل عما يعلم فإذا جاء بما يعلم فتح له ذلك الباب الذي اراه الرسول فيدخل عليه من نورها وبردها وطيب ريحها , قلت جعلت فداك فأين ضغطة القبر ؟ فقال (عليه السلام) هيهات ما على المؤمنين فيها شي, والله إن هذه الأرض لتفخر على هذه فتقول وطأ على ظهري مؤمن وتقول له الأرض لقد كنت أحبك وانت تمشي على ظهري فأما إذا وليتك فستعلم ما اصنع بك فيفتح له مد بصره وروى البرقي عن عقبة عن الامام الصادق عليه السلام : لن تموت نفسا ابدا حتى ترى رسول الله (ص) وعليا
قلت فإذا نظر اليهما المؤمن أيرجع الى الدنيا ؟ قال عليه السلام : لا بل يمضي امامه. فقلت : يقولان شيء جعلت فداك؟ فقال عليه السلام : نعم ,يدخلان جميعا على المؤمن فيجلس رسول الله عند رأسه وعلي عند رجليه فيكب عليه رسول الله فيقول يا ولي الله أبشر انا رسول الله إني خير لك مما تترك من الدنيا ثم ينهض رسول الله (ص) فيقول عليا حتى يكب عليه فيقول يا ولي الله انا علي بن ابي طالب الذي كنت تحبني انا لأنفعك