♥ إلى أرباب الفكروالكلمة الحرة إلى عشاق فاطمة الزهراء♥
بتاريخ : 11-05-2008 الساعة : 08:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله العاشقين لفاطمة الزهراء والهائمين بذكرها والمتشبثين بنور كرامتها حـان الوقت لأن لنتنافس في عشقها ونرتشف من معين علمها ومن فصيخ خطابها لنزخرف منتدانا بطيب الحديث عن أم العترة الطاهرة والدرر الباهرة
ومن هنا أدعوا أرباب العلم والمنطق وحملة الفكر والكلمة الحرة إلى أن يسقونـا من فراتهم ما تجود به أنفسهم إلى نفوسنا لنعرف من هي أم أبيها ..!
وقد كتب ذلك الكاتب المسيحي هذه العبارات التي لازال صداها يرن على الوتر ليخبر الناس عن عظمة الزهراء وقدسيتها ولا بأس أن نذكر جزءً منها هنـا
وهي للكاتب سليمان كتاني عراقي مسيحي الديانة ، يقول عن إبنة نبيك يا مسلم في مقالة نال على أثرها جائزة مكتبة النجف الأشرف :
* * * * * * * * * * * * *
ايه فاطمة .....
يا ثغرا تحلى بالعفاف قطاب رضابه ،
ويا عنقا تجمل بالمكرمات فذكا إهابه .
لقد عبق خط وصلك ببنت عمران – يا ابنة المصطفى .
فتلك مريم – مافرشت الأرض إلا من نتف الزنابق ، وأنت النفحة الزهراء ، ما نفثت الطيب إلا من مناهل الكوثر .
والخط خط الطهر والعفاف – مازنر الأرض إلا حفف أرهاقها ، ولا عانق الأجيال إلا لون افاقها .
والأرض – لولا هذا الأثير يغمرها – تأجن
والزمن – لولا ها العبير يرشفه – يأسن .
يا بتول – يا أم أبيك .....
لقد كانت النبوة طفلك البكر :
داعبته بيد – قبلته بفم – عانقته بعين – رافقته بقلب – حضنته بروح – ضممته بشوق ... فاشتعلت بين حناياك أشواق السماء – والتهبت في محجريك أثقال المعاني .
لقد ذاب التراب في المصهر – ياابنة الجنة ...
هكذا – يا ابنة أبيك – أصبحت الوصية ...
يا طيب الأمومة ،
يا مشتهى العفة – يا طهارة المردن ،
يا نحيلة ،
أي فتى هو فتاك – ما اندغمت في رحابه إلا كما يندغم النور في كأس شفيف ...
********
وأنتم تستطيعون الكتابة لأن في قلوبكم نورها وإن شاء الله من يقوم بكتابة أي موضوع عن أم أبيها أتعهد له بقرآءة سورتي يس والصافات وإهدائها إلى الزهراء عليها السلام نيابة عن كاتب الموضوع
وأنتظر إبداعتكم فيه أحبتي
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم