شرشبيل و السنافر (( بقلم العراقي ))
جميعنا نتذكر المسلسل الكارتوني السنافر و شخصياتها المضحكه
واعتقد ان شخصية شرشبيل لما تحمله من مكر و خداع تنطبق على شخصيات تأريخيه قديمه
و معاصره
فسبق و ان طبقناها في أبو هريره
هذا الماكر الكاذب الذي روى عدة احاديث من كيسه و معه هرته التي لا تفارقه ولكن الان الحال ينطبق فالتأريخ يجدد نفسه بأساليب جديده بعناوين براقه متألقه فشرشبيل اليوم ليس ابا هريره و انما هو المالكي
الذي يقودنا الى جملة كان يرددها شرشبيل
سأقضي عليكم ايها السنافر حتى ولو كان اخر عمل في حياتي
فقد قال المالكي
سأقضي عليكم يا مليشيات حتى ولو كان اخر عمل في حياتي
وهنا نحن معه بكل ما نملك كوننا نعلم ان تلك المليشيات كثيره و داخله في الحكومه بزي عسكري و شرطي و مروري وحتى زبالي ان صح التعبير ها ها ها
ولكن الذي لا نقبله ان يتحول شرشبيل المالكي الى اداة بيد الساحره الكبرى او الكبيره (( امريكا ))
والتي همها الاول القضاء على شيء اسمه المهدي وليس كل المليشيات
فأسم المهدي يجعل من الساحره مرتبكه و مرعوبه كونها تعلم ان المهدي من يقضي عليها
وهنا لا بد من ان نقول لتلك الساحره وهذا الشرشبيل ان يعلنوا الحرب على المليشيات كافه و ينزعوا .... اسلحتهم
فمليشيا جيش المجاهدين السنيه لا تزال تقبع في حي العدل !!
ومليشيا الحزب الاسلامي او الجيش الاسلامي لاتزال تقبع و تعشعش في الغزاليه و المنصور و حي الجامعه
و مليشيا جيش عمر لا تزال في الفلوجه و ابو غريب والخضراء و العامريه
ومليشيا الصحوات التابعه للارهابيين لا تزال تأخذ الاموال من الشورجه و الفضل و الكفاح و سوق الصفافير
ومليشيا بدر لا تزال معشعشه في الدوائر الحكوميه
اليست تلك مليشيات !!
ام ان مليشيا المهدي هي وحدها معنيه !!
أن كنتم تريدون الحق فنتبع عليكم بجميع المليشيات
و المهدي لا يحتاج لتلك المليشيات فبقلبه و لسانه و ايمانه يهزهز عرش الساحره و عرش شرشبيل المالكي
و جيش المهدي الحقيقي الذي ننتمي لنا جميعنا ان شاء الله ليس بسنافر صغيره الحجم تمنع هذا وذاك من ممارسة اشغاله و حياته من موضفي و معلمي و اطباء و تسمي انفسها بجيش المهدي
العراقي 8-5-2008