♥ رســائـــل خادمة الشيخ المهــاجر إلى شباب الحُســين♥
بتاريخ : 18-04-2008 الساعة : 11:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( اغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك ) ، وعلى هذا نضع أمام شبابنا المؤمن مجموعة من الخطوط العامة كرسائل للعمل بها والسير على وفقها :
( الرســـالة الأولى ) :
التَفَقُّه في الدين ومعرفة الحلال والحرام ، وكذلك الاتصاف بالأخلاق الإسلامية .
ويتم الحصول على ذلك بمجالسة العلماء ، وطرح الأسئلة عليهم ، وقراءة القرآن الكريم ، والتدبُّر فيه ، وتفسيره ، ومراجعة روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وحضور مجالس الوعظ ، والإرشاد ، والندوات الفكرية ، ومطالعة الكتب النافعة .
( الرسالة الثانية ) :
الاهتمام بقراءة وصايا النبي وأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) كوصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكذلك وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لولده الإمام الحسن ( عليه السلام ) المذكورة في نهج البلاغة وقد وردت بعض الخطب في منتدى نهج البلاغة بواسطة الأخ أبو بخيت .
فإن مثل هذه الوصايا تمثل خلاصة تجربة الأنبياء والمرسلين ( عليهم السلام ) والهدي الإلهي الذي أوحاه الله تعالى إلى عباده الصالحين
( الرسالة الثالثة ) :
أداء الصلاة في أوقاتها ، وحضور صلاة الجماعة والجمعة ، والمشاركة في مجالس الدعاء ، وزيارات الأئمة ( سلام الله عليهم ) والاقتداء بهم ، وكذلك الالتزام ببعض المستحبات المهمة كصلاة الليل ، أو النوافل اليومية .
( الرسالة الرابعة ) :
الاهتمام بطلب العلم ، والمواظبة على الدرس ، والاستزادة من المعرفة والمعلومات الصالحة والمفيدة وهذا ما يسمى بـ ( العلم النافع ) ، سواء كان العلم نظرياً أو عملياً ، وسواء كان تجريبياً أو من العلوم الإنسانية .
( الرسالة الخامسة ) :
الشعور بالمسؤولية العامة تجاه الآخرين والمجتمع وقضاياه العامة ، ومعرفة طبيعة المواجهات الثقافية ، والسياسية ، والفكرية ، والاجتماعية القائمة في عصرنا الحاضر ، سواء على المستوى العالمي العام كالصراع بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية بأبعادها المتعددة ، أو على المستوى الداخلي كالتحديات والصراعات الاجتماعية والسياسية وتأثيـراتها وتفاعلاتها .
وهذا كي لا يتحول الشاب إلى الانعزال عما يجري حوله من أحداث ، وكي لا يكون فريسة لهذه الصراعات .
وللموضوع بقية لكن حتى لايكون الموضوع ثقيلا على أخوتي الشباب
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم