[نجف الخير]

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم حدثنا عبد العزيز بن أحمد لفظا أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر أخبرنا أبو عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر أخبرنا أبو عبد الله بن محمد بن هشام الكندي أخبرنا أبو زيد أحمد بن عبد الرحيم بن بكر الحوطي حدثنا أبو المغيرة حدثنا الأوزاعي قال إن بلالا أتى عمر بن الخطاب فقال الصلاة فرددها عليه فقال له عمر نحن أعلم بالوقت منك
قال له بلال لأنا أعلم بالوقت منك وأنت أضل من حمار أهلك.

اقتباس :

تاريخ مدينة دمشق ابن عساكر ج 10 ص 474

بعد هذه الرواية نتذكر القاعدة الشهيرة لابناء السنة

اقتباس :

(عدالة الصحابة)

اي ان جميع الصحابة عدول ولا يكذبون ولا لا لا لا .....!!!!!

وهذا لازمه اما ان يكون عمر بن الخطاب يعلم شيئا عن بلال الحبشي مؤذن الرسول يخدش بصحة اسلامه مما ادى به الى اجابته بانه يعرف بوقت الصلاة منه وهذا الجواب كما لا يخفى على لبيب لايصدر من خليفة المسلمين الا اذا كان وراءه أمرا ما !!
او ان بلال الحبشي مؤذن الرسول يعلم ان عمر حقيقة علمه بالاسلام أضل من حمار أهله !!!!

وعلى كلا الحالتين يستلزم ان يكون احد الصحابة المذكورين في الرواية ليس عادلا ولا يؤخذ بحديثه مع اننا نرى ان ابناء العامه يأخذون بحديث الأثنين

فهل من تفسير لهذا الحديث من ابناء السنه


دمتم بود