[عاشق الزهراء]

أفرجت السلطات السعودية عن مواطن بحريني بعد اعتقاله لثلاثة أيام من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتهمة "رفض الصلاة" في الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
وذكرت صحيفة الوقت البحرينية يوم الاثنين بأن الهيئة اعتقلت البحريني علي مهدي ووجهت له أربع تهم وهي "رفض الصلاة ورفض التعاون مع سلطات الهيئة واتهام الهيئة بافتعال مشكلات واتهام أحد أعضائها بأنه يتصرف تصرفا شخصيا".
وقال مهدي الذي يزور المدينة المنورة بمناسبة ذكرى مولد النبي الأكرم بأنه بينما كان يؤدي صلاة المغرب في الحرم فوجئ بأحد عناصر الهيئة يطلب منه الخروج من الحرم، فلم يعترض.
واستدرك مهدي "عندما تأخرت بضع دقائق اقتادني عنصر الهيئة برفقة شرطي إلى مركز الشرطة وجرى وضعي في السجن دون إعطائي أي فرصة لأتصل بزوجتي وأبنائي الذين كانوا ينتظروني في الفندق".
مضيفا بأنه احتجز في السجن 3 أيام حتى نقله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ليتضح بأنني لم ارتكب أي جرم سوى أني تأخرت عن أوامر رجل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال مهدي.
وتعد هذه الواقعة الأحدث ضمن سلسلة المضايقات التي تصل إلى حد الاستفزاز الطائفي للزوار القاصدين لزيارة النبي الأكرم ومقبرة البقيع.
وكثيرا ما انتهت تلك الاستفزازات إلى اصدار القضاة الوهابيين في المحاكم السعودية أحكاما بالسجن والجلد بحق زوار النبي الأكرم.
وجاءت تلك الأحكام بدعوى ارتكاب الزوار "بدعا وشركيات" ومخالفات منافية للشريعة وفقا للتفسير الوهابي للاسلام.
وبرز موضوع التجاوزات التي يرتكبها عناصر الهيئة مجددا على صفحات الجرائد السعودية إثر مصرع شاب وشابة حرقا في حادث سيارة لاحقتها دورية تابعة للهيئة بمدينة تبوك شمال المملكة.