السلام عليكم
قرات يوما اخوتي ان في وسط البحر هناك خط يفصل بين الماء المالح والماء العذب الخط بلغة الفقه يسمى برزخ والعجيب لايختلط الماء المالح مع العذب ومن اردت ان ابحث اكثر فوجدت تفسيرين واظن انهما لايفترقان كثيرا فالتفسير الحقيقي واللغوي واحد اضعهما بين يديكم وبعدها اضع التصميم الجديد
هناك تفسيرين للاية
من بحار الانوار عن الامام الصادق عليه السلام حيث قال
عن جعفر الصادق عليه السلام واللفظ له ، في قوله " مرج البحرين يلتقيان قال : علي وفاطمة بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه ، وفي رواية " بينهما برزخ " : رسول الله " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " الحسن والحسين عليهما السلام
وفي تفسير الميزان
مرج البحرين يلتقيان
قوله تعالى: «مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان» المرج الخلط و المرج الإرسال، يقال: مرجه أي خلطه و مرجه أي أرسله و المعنى الأول أظهر، و الظاهر أن المراد بالبحرين العذب الفرات و الملح الأجاج، قال تعالى: «و ما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه و هذا ملح أجاج و من كل تأكلون لحما طريا و تستخرجون حلية تلبسونها»: فاطر: 12.
و أمثل ما قيل في الآيتين أن المراد بالبحرين جنس البحر المالح الذي يغمر قريبا من ثلاثة أرباع الكرة الأرضية من البحار المحيطة، و غير المحيطة و البحر العذب المدخر في مخازن الأرض التي تنفجر الأرض عنها فتجري العيون و الأنهار الكبيرة فتصب في البحر المالح، و لا يزالان يلتقيان، و بينهما حاجز و هو نفس المخازن الأرضية و المجاري يحجز البحر المالح أن يبغي على البحر العذب فيغشيه و يبدله بحرا مالحا و تبطل بذلك الحياة، و يحجز البحر العذب أن يزيد في الانصباب على البحر المالح فيبدله ماء عذبا فتبطل بذلك مصلحة ملوحته من تطهير الهواء و غيره.
و لا يزال البحر المالح يمد البحر العذب بالأمطار التي تأخذها منه السحب فتمطر على الأرض و تدخرها المخازن الأرضية و البحر العذب يمد البحر المالح بالانصباب عليه.
فمعنى الآيتين - و الله أعلم - خلط البحرين العذب الفرات و الملح الأجاج حال كونهما مستمرين في تلاقيهما بينهما حاجز لا يطغيان بأن يغمر أحدهما الآخر فيذهب بصفته من العذوبة و الملوحة فيختل نظام الحياة و البقاء
ندعو اخوتنا المصممين مشاركتنا لاجل القران بتصميم للقران لكي يستمر لهم نورا يبقى لهم مما عملت اياديهم واظن هذه رسالة اخوتنا الطيبين هي التي تبقى مع العترة وغيره يذهب هباء