بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتمالنبيين ابي القاسم محمد وعلى اله
الطيبين الطاهرين
اخوتي واخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي انا اليوم اود ان اهديكم هذه الهديه واتمنى ان تستفيدوا منها وهي عبارة عن المجموعة القصصية للسيدة العلوية الشهيدة بنت الهدى صراحتا انا شخصيا قرات جميع قصصها وتعلمت منها الكثير الكثير فهي مدرسة لاتنفذ مهما اعطت اضافة الى ان قصصها تعالج وتتكلم حول قضايا وحياة الشباب
اتمنى من الجميع قراءة ولو قصة واحده وانا متاكدة ان من يبدا بقراءة قصة واحده سوف لن يتوقف عن قراءة القصص الباقيه وذلك لما سيجده من متعة وفائدة كبيره والله الموفق
وقبل ان اعطيكم الصفحة لتدخلوا اود ان اتكلم عن الشهيده الطاهره بكلمات تبين من هي وبنت من ::::
العلوية بنت الهدى
ولدت امنة الصدر في عام ١٣٥٧ هجري -١٩٣٧ م في الكاظمية ببغداد في عائلة علمائية مؤمنه تنتسب العائلة الى البيت النبوي الهاشمي ...
سميت بامنه تيمنا باسم والدة الرسول الاعظم (ع) والدها احد اكبر علماء الاسلام في العراق الفقيه المحقق اية الله السيد حيدر الصدر توفي عنها وعمرها سنتان
والدتها هي الاخرى من عائلة علمائية بارزة وهي اخت المرجع الديني المحقق الشيخ محمد رضا ال ياسين كانت العلوية بنت الهدى البنت الوحيدة لامها واخويها السيد اسماعيل والسيد الشهيد محمد باقر الصدر لم تدخل المدارس الملكية اهتمت امها بها واخويها ولقد اطلعاها ودرساها المناهج الرسمية مضافا لما اولياها من تقديم الدروس العلمية :مثل النحو والمنطق والفقه والاصول وباقي المعارف الاسلامية
وجد اخوها فيها استعدادات رائعه من خلال ماكتبته في اوراق ومسودات مهملة وماتكتبه من رسائل الى والدتها حينما تسافر وتمكث في النجف الاشرف فزاد حرصهما على مو هبتها خصوصا اخوها السيد محمد باقر الصدر الذي راح يضاعف اهتمامه بقابليتها
تحفل قصص العلوية بنت الهدى بلحب والعلاقات النبيلة بين الفتى والفتاة دون ان ينصرف الذهن الى المفاتن والابتذال , ان قصصها الادبيه تقوم بتصوير التفاعل بين الاثنين تطويرا غنيا بلعفة حافلا بلحياء مليئا بلعواطف الطاهره والمشاعر الشريفة اضافة الى المعاني الرفيعه المتوخاة من الحياة وكانت بنت الهدى مؤمنة بما للشعر من دور في معركة الامة وصراعها الطويل وكانت تقدر الشعر كثيرا .......
استشهدت العلوية مع اخيها السيد الشهيد محمد باقر الصدر في سجون الطاغية صدام الملعون ولم يعرف لها قبر حتى الان حيث كانت السند القوي لاخيها الشهيد
اخوتي اخواتي ان العلوية تعلمت العفة والطهر من جدتها الطاهرة الصديقة فاطمة الزهراء واخذت القوة والصبر من عمتها زينب عقيلة بني هاشم وازرت اخاها حتى اخر لحظة في حياتها ووقفت بكل صلابة في النجف الاشرف وهي تطلب العون وتخبر الناس بان الطغاة قد اعتقلو اخاها المظلوم تماما كما فعلت عمتها زينب في يوم الطف وهي اصلا لم يعرف لها قبرا لانها حتى بعد وفاتها تواسي جدتها ام الانوار الزهراء البتول
فسلام عليكي سيدتي وعلى اخيك الشهيد المظلوم
واخيرا اقول لكل من تقول انها لاتستطيع ان تسير على خطى بنات الرسول وفاطمة الزهراء بحجة انهن كان في زمن يختلف عن هذا الزمن اقول اذن اقتدين في هذه الطاهره فهي عاشت في زماننا ورات مثل ماراينا من تطور وتكنلوجيا
واخيرا الحمد لله رب العالمين