[المختار]

اعداء الحق وما اكثرهم يضمون بين صفوفهم دهاة العرب وشياطينهم حاولوا على مر العصور تشويه صورة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وكل ما يمت له بصلة لذا وجب علينا التمحيص في المصادر

امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه هو نفس الرسول صلى الله عليه واله وهما من نور واحد وان النظر الى وجهه عبادة كما في الحديث الشريف لذلك منطقيا لن تكون صفاته الجسمية الا كاملة ووجهه قمر ينير الكون فأي صفات وصفوه بها من انه ليس وسيما او لديه بطنة <البطنة تذهب الفطنة كما قال عليه الصلاة والسلام> فهي صفات باطلة ومحاولة فاشلة لتشويه صورته الكاملة مثل كمال محمد صلى الله عليه واله
ذلك حسب المنطق والذي يدعم القول هو كتب التاريخ الصحيح بالاضافة الى اقول من تشرف برؤيته <حقيقة او برؤيا المنام> فهو مصدر النور واجمل مما يمكن ان تصفه اي لغة

الحسين عليه الصلاة والسلام هو امام لامة جده ومن الطبيعي ان يستجيب لدعوة الناس اذا ما دعوه ليكون وليهم وينصبوه عليهم
اجزم بان الذين كاتبوه فعلوا ذلك بامر من السلطة ليكملوا المؤامرة التي بدأت في السقيفة فالاف الرسائل مقصودة لاستدراجه <وهو يعلم بابي وامي>
حسب الربط التاريخي ارى ان المؤامرة كانت على النحو التالي
1 اعلاميا : بالترويج لمعلومات تفيد ان الحسين عليه السلام لم يخرج من المدينة او انه بايع ...الخ وهي معلومات باطلة تفيد التعتيم الاعلامي على الشيعة حتى لا يدركوه
2 تنفيذيا: من استطاع الحصول على معلومات مؤكدة صحيحة ولم تستطع السلطة ممارسة التعتيم الاعلامي عليه تم سجنه او قتله حتى لا يعمم معلوماته على كل الشيعة من جهة وحتى تقتل السلطة كل مناصر فرادى فلا يجتمعون من جهة اخرى
3 الاستدراج: عن طريق الاف من الرسائل كتبتها الاقلام المأجورة من قبل السلطة يزعمون فيها انهم من الشيعة ويريدون الثورة وهم بذلك يعلمون ان الامام الحسين عليه السلام سيستجيب لامحالة والا اقاموا عليه الحجة واصبح قولهم <دعوناك لنبايعك فلم تستجب> لذلك خرج بابي وامي ليقيم الحجة عليهم وليهلك من هلك عن بينة
4 التشويه: الجسدي والنفسي والاعلامي والتاريخي بمحاولات متهافتة لافراغ ثورته عليه السلام من مضمونها الاساسي وهو حفظ الدين و طرح مهزلة خيانة الشيعة لامامهم او على الاقل جبن جمهور الشيعة
كل ما سبق الى زوال والحسين عليه السلام باق وخالد واصحابه خير اصحاب والشيعة هم كل من والاه وابيه واخيه

المختار الثقفي هو الشيعي المنتقم الذي شتت جمع ال امية اللعناء فلم يستطيعوا الا تشويه صورته اعلاميا بانه سعى للسلطة او كان مجسما او ...الخ
ونحن لدينا ائمة معصومين فلا تتفرق بنا الاهواء
قال الامام زين العابدين عليه السلام
رحم الله المختار فلقد اخذ بثارنا وانتقم من عدونا



والسلام