العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية حيدر الموسوي
حيدر الموسوي
عضو برونزي
رقم العضوية : 6347
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 327
بمعدل : 0.05 يوميا

حيدر الموسوي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر الموسوي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
منقول ...عاشورا والبعد الاخلاقي
قديم بتاريخ : 07-02-2008 الساعة : 01:30 PM



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمد وآله الاطهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عظم الله اجوركم بمصاب الامام الحسين وأولاده وأصحابه

السلام عليكَ يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلَّت بفنائك
عليك منِّي سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليلُ والنهار ولا جعله
الله آخر العهد منّي لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي
ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين


عن رسول الله صلى الله عليه وآله إذا عنت لكم غضبة فأدوها بالعفو، إنه ينادي مناد يوم القيامة: من كان له على الله أجراً فليقم، فلا يقوم إلا العافون، ألم تسمعوا قوله تعالى (فمن عفا وأصلح فأجره على الله).
الغضب هو رد فعل كل موجود حي في قبال الحوادث التي تمنعه من تحقيق متطلباته. ومن هنا يُعلم أنها صفة ليست سيئة دائمةً، ذلك لأن الإنسان لا يستغني أحياناً عن رد فعل قوي تجاه الموانع، هذه صحيح إلا أنه في أحيان كثيرة يتخذ هذا الموقف عندما يدافع عن دينه ونفسه وماله وعرضه وبواسطة الغضب يرفع تلك الموانع من طريقه، والمجتمع أيضاً يمتلك حالة الفرد هذه فمتى ما واجه المجتمع عاملاً يهدد وجوده وسعادته فإنه يغضب ويعمل بقوة الدفاع عن وجوده وإلا فإنه مجتمع ذليل ومخذول وخائف تبقى وصمة العار عليها على مدى العصور.
وهكذا يمكننا اعتبار أن عزة الأمة وصمودها ومقاومتها يرتبط إلى حد بعيد جداً بكيفية استثمارها الصحيح لغريزة الغضب.
إذن الغضب حالة مزدوجة فإذا أوجه التوجيه الصحيح واستعمل بالمقدار المتوازن وفي محلّه المناسب عاد وسيلة للسعادة والصلاح والكمال ولكنه إذا ترك وشأنه فإنه يوجب الويل والشقاء، والضابط للغضب هو قوة الإيمان والعقل.
فعن الإمام علي عليه السلام أعدى عدو للمرء غضبه وشهوته فمن ملكهما علت درجته وبلغ غايته.
وما مثله شبله الإمام الحسين بن علي عليه السلام في واقعة الطف في أرض كربلاء أروع مثال وأفضل توجيه للاستثمار الصحيح لملكة الغضب.
فعندما رأى الباطل والانحراف الذي سار فيه الأمويون كما خطبته يصفهم بأنه أظهروا الفساد وعطلوا الحدود واستأثروا بالغئ الجامعة للظلم والعدوان وبذلك غضب لأمر الله سبحانه وتعالى وقام بثورته الكبرى ليغير مجرى التاريخ ويقلب الموازين فهي ثورة الإسلام التي تترفع عن مستوى الأفراد والأشخاص والغايات الدنيوية، لذلك باتت رمزاً للاستشهاد في سبيل الحق تعيش في ضمير الإنسان ووجدانه ما بقي في الكون حق وباطل.
وهو مع تلك الشجاعة ورباطة الجأش ومع خصاله الحميدة في كظم الغيظ تراه يفكر في خلاص أعدائه الذين يريدون قتله وذلك في تأسفه على هؤلاء القوم الذين يجلبون غضب الله على أنفسهم بقتل ابن بنت نبيه.
وتراه مع ذلك حتى آخر لحظة ينصحهم ويرغبهم في التوجه والرجوع إلى أمر الله ويرهبهم من عذاب الله ونقمته.
لكن الله طبع على قلوبهم فيالها من عظمة وسعة صدر تتسع حتى للأعداء
فالسلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك .

ونسألكم الدعاء

بوابة عاشوراء 1428هـ


من مواضيع : حيدر الموسوي 0 من اجل قضاء الحوائج
0 نصف ساعة تحت الارض...منقول
0 عظمة الامام علي ..موضوع منقول.
0 فضائل سورة القدر
0 قناة بي بي سي التلفزيونية ستفتتح قريبا بعون الله .
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:43 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية