[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛
أضربني يا زيزو .. حاضر يا ريس !
فعلها زيزو مع لاعب منتخب ايطاليا ففازت ايطاليا ببطولة كأس العالم وخرجت فرنسا مكتفية بالمركز الثاني على العالم وقام الرئيس الفرنسي والشعب الفرنسي بتكريم الفريق الذي قدم مستويات رائعة في البطولة حتى المباراة النهائية .
ولأن كرة القدم جعلتنا نعيش في كل حالاتها خلال شهر كامل بين الفرح والبكاء والانكسار والانتصار وفريق تخرج جماهيره في مظاهرات فرحة عارمة والأخر تخرج جماهيره في مواكب صامتة بعد الخروج من البطولة .
وجعلتنا نحيا لعبة الكرة والسياسة في صورتها الجلية فها هي المستشارة الألمانية تهتف وكأنها فتاة في العشرين وها هو الرئيس البرازيلي يتابع منتخب بلاده وكأنه – مشجع عادي لمنتخب بلاده – وها هو رئيس ايطاليا يحتفل مع منتخب بلاده بالكأس وها هو – شيراك – الذي – أنتفض من قبل فرحا بفوز منتخب بلاده بالكأس عام 98 – ها هو يستقبل نفس المنتخب بعد أن حقق المركز الثاني عالميا .
ولأن المباراة النهائية كانت حديث العالم وخاصة بعد ما حدث من النجم الكبير زيدان تجاه أحد لاعبي منتخب ايطاليا حيث تعدى عليه – برأسه في صدر اللاعب – وكان من نتائج هذا الاعتداء فوز ايطاليا بكأس العالم .
فكانت اللفتة الظريفة من الرئيس الفرنسي عندما قام باستقبال الفريق الفرنسي الحائز على المركز الثاني في البطولة عندما داعب – البطل الفرنسي القومي – زين الدين زيدان وطلب منه أن يصف له ما فعله مع المدافع الايطالي .. فإذا بزيدان يمثل الحركة بهدوء شديد وبخفة ظل أيضا مع رئيس الجمهورية الفرنسي .
وبما أن المواقف كانت متشابهة فإن هذه اللقطة أثارت تعليقات بعض – الخبثاء – الفرنسيين الذين علقوا قائلين – يبدو أن شيراك تخيل أنها – نطحة – الحظ وأنها سوف تنقذ شعبيته التي تمر بمنحنى خطير حاليا -؟ .
وبعيدا عن أقوال – الخبثاء – فنحن نعترف أن هذه الصورة هي الأجمل خلال حفلات التكريم سواء لايطاليا أو فرنسا
وصلني بالبريد وما عجبني واضحكني إلا الصورة والعنوان :p
[/align]