..نل شفاعة أهل البيت عليهم السلام بذكر قطرة من قطراتهم.
بتاريخ : 12-01-2008 الساعة : 10:22 PM
اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نل شفاعة أهل البيت عليهم السلام بذكر قطرة من قطراتهم وفضيلة من فضائلهم
وكرامة من كراماتهم التي لا تعد ولا تحصى
(لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي)
(وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها )
وكفى بي عزّاً أن أكون لكم محبّاً وموالياً وشيعيّاً
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إنّ الله جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن أصغى إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالإستماع، ومن نظر إلى كتاب في فضائل عليّ غفر الله له الذنوب التي إكتسبها بالنظر.
ثم قال: النظر إلى عليّ بن أبي طالب عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد من عباده كلّهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه.
عن جعفر بن محمّد، عن آبائه (عليهم السلام)، أنه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليّ، أنت أمير المؤمنين، وإمام المتقين، يا عليّ، أنت سيّد الوصيّين، ووارث علم النّبيين، وخير الصدّيقين، وأفضل السابقين. يا عليّ أنت زوج سيّدة نساء العالمين، وخليفة خير المرسلين، يا عليّ، أنت مولى المؤمنين، يا عليّ، أنت الحجة بعدي على الخلق أجمعين، إستوجب الجنّة من توّلاك واستحق النّار من عاداك.
يا عليّ، والذي بعثني بالنبوة وإصطفاني على جميع البّرية، لو أن عبداً عبد الله ألف عام، ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك، وبولاية الأئمة من ولدك، وإن ولايتك لا يقبلها الله تعالى إلا بالبرائة من أعدائك، وأعداء الأئمة من ولدك،بذلك أخبرني جبريل (عليه السلام) (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
عن أبي هريرة قال: مرّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بنفر من قريش في المسجد، فتغامزوا عليه، فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكاهم إليه، فخرج (صلى الله عليه وآله) وهو مغضب، فقال لهم: أيها النّاس، ما لكم إذا ذكر إبراهيم وآل إبراهيم أشرقت وجوهكم، وإذا ذكر محمّد وآل محمّد قست قلوبكم، وعبست وجوهكم؟.والذّي نفسي بيده، لو عمل أحدكم عمل سبعين نبيّاً لم يدخل الجنّة حتى يحبّ هذا أخي عليّاً وولده، ثم قال: إن لله حقاً لا يعلمه إلا أنا وعليّ، وإن لي حقّاً لا يعلمه إلا الله وعليّ، وله حق لا يعلمه إلا الله وأنا
عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجنّ حسّاب، والإنس كتّاب، ما قدروا على إحصاء فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
يا عليّ لو أن عبداً عبد الله عزّ وجلّ مثل ما قام نوح في قومه، وكان له مثل اُحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله، ومدّ في عمره حتى حجّ ألف عام على قدميه، ثم قتل بين الصّفا والمروة مظلوماً ولم يوالك، لم يشمّ رائحة الجنّة ولم يدخلها
عن جابر عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور.
وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة القدر على سائر الليالي.
وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة الجمعة على سائر الليالي، فطوبى لمن آمن به، وصدّق بولايته، والويل كل الويل لمن جحده وجحد حقه، حقاً على الله أن يحرمه يوم القيامة شفاعة محمّد (صلى الله عليه وآله)
عن جبرئيل، عن ميكائيل، عن إسرافيل، عن اللوح، عن القلم قال، يقول الله عزّ وجل:
ولاية عليّ بن أبي طالب حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي