العام الماضى خطرت في بالي أن أذهب إلى مسجد الخميس لكى أصلي فيه صلاة الظهر المهم توكلت على الله وذهبت وجلست مع مجموعة من الرجال كبار السن وبعد تناول الشاي والقهوة والبسطة والسوالف والقصص قال أحد الرجال هذه القصة..
يقول الحجي بن الحجي
..
أن أحد الرجال كانت له فرس وفي كل مرة تحمل هذه الفرس ولكن الجنين في بطنها مثل مايقول يسقط ويموت وبعد سنوات نذر أنه إذا ولدت الفرس سوف يهب المولود إلى صاحب الزمان المهدى المنتظر(عج) وبعد مدة ولدت الفرس وخرج المولود من بطنها وهو سليم وظل المولود مع أمه وهنا تذكر الرجل نذره ولكن كيف له أن يلاقي صاحب الزمان ويعطيه الحصان الصغير ويفي بنذره وظل يسأل فى مسألة نذره عند كل العلماء والفقهاء في ذلك الوقت إلى أن أخبره أحد العلماء أو الفقهاء فى ذاك الزمان بالحل وهو أن يأخذ الحصان الصغير إلى مزرعة قرب مسجد الخميس فذهب الرجل إلى المزرعة المذكورة وهناك رأى شيخ عجوز يجمع(البرسيم) ويربطه إلى أن جمع الشيخ العجوز حزمة من البرسيم وانتبه إلى الرجل وقال له تعال معي إلى الزريبة وهى في المزرعة فتوجها إليها ووضع الرجل الحصان الصغير في الزريبة وكانت هناك بعض الأحصنة وقد وضع الشيخ العجوز كل حزمة برسيم أمام حصان ويقول الرجل مالفت انتباهي أن كل حزمة تقريبا تساوي الثانية أي أن كلهم بنفس الكمية وما لفت انتباهي هو وجود حصان أبيض فى إحدى الزوايا وبه الكثير الكثير من الجروح وهو جالس يئن فسألت الشيخ العجوز ما بال هذا الحصان جريح هكذا ولماذا لا تعالجوه وهويئن فقال لي الشيخ منذ أن استشهد جدي الحسين عليه السلام وهذا حصانه يبكي عليه وهذه جراح كربلاء وهنا درت رأسي إلى الزاوية الموجود بها الحصان لكي أراه فلم أرى أي حصان وعندما درت رأسي إلى الشيخ لم أرى الشيخ أيضا ولم أرى أي أحصنة أو زريبة وكانت المزرعة الموجودة أرض صحراء ولا وجود إلى شيئ يدل
على مزرعة وهنا تيقنت ان نذري قد استلمه صاحب الزمان ...