الرجاء منك ان تكبر حجم الخط
وتجيب بختصار حتى نستفيد اخى الطيب هداك الله
نظرى ليس بقوة كبيرة حتى اشاهدة
تكبير للخـــــــــــــط فقط لألقاء الحجة
و برآءةً للذمـــــــــــــة فيه
اخي الكريم ولن تجيب بشكل مباشر أبدا لو قعدت الدهر .....!!
والسؤال جوابه بنعم او لا فقط ....، وليس كما تفضلت بأنه قاتل وسبب قتاله -أبن هند- وتحليلك الشخصي وتعذيره فيه كله .......!
وتقول أنه قاتل عليا عليه الصلاة والسلام ....
وهذه خلاصة تناقضك في عقيدتك كلها أخي الكريم بلا تدبر فيها ولا وعي في الأمر كله هنا ...!
هل تعلم مجرد قتال علي بن أبي طالب (ع) لأي سبب كان ما نتيجته على ضوء آيات رب العالمين وسنة رسول كريم (ص) .............!
أعلم أيها الكريم والرجل إننا مهما غضضنا الطرف عن شيئ في الباب فلا يسعنا أن نتغاضا عن أن مولانا أمير المؤمنين هو ذلك المسلم الأوحدي الذي يحرم إيذاؤه وقتاله، والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا، ومن المتسالم عليه عند أمة محمد صلى الله عليه وآله قوله: سباب المسلم - المؤمن - فسوق، وقتاله كفر.
وقد اقترف سيدك -معاوية- الإثــنين معا فسب وقاتل سيد المسلمين جميعا، وآذى أول من أسلم من الأمة المرحومة، و آذى فيه رسول الله صلى الله عليه وآله والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم، ومن آذى رسول الله صلى الله عليه وآله فقد آذى الله، إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة.
على أنه - عــلي - سلام الله عليه كان خليفة الوقت يومئذ كيفما قلنا أو تمحلنا في أمر الخلافة وكان تصديه لها بالنص، وإجماع أهل الحل والعقد، وبيعة المهاجرين والأنصار، ورضى الصحابة جمعاء، خلا نفر يسير شــذوا عن الطريقة المثلى لا يفتون في عضد جماعة، ولا يؤثرون على انعقاد طاعة ، بعثت بعضهم الضغائن، وحدت آخر المطامع، واندفع ثالث إلى نوايا خاصة رغب فيها لشخصياته ، وكيفما كانت الحالة فأمير المؤمنين عليه السلام وقتئذ الخليفة حقا، وإن من ناواه وخرج عليه يجب قتله، وإنما خلع ربقة الاسلام من عنقه وأهل سلطان الله، ويلقى الله ولا حجة له، وقد جاء في النص الجلي قوله صلى الله عليه وآله:
> ( ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهم جميع فاضربوا رأسه بالسيف كائنا من كان ).
> وفي لفظ :
( فمن رأيتموه يمشي إلى أمة محمد فيفرق جماعتهم فاقتلوه ).
> وفي لفظ الحاكم :
( فاقتلوه كائنا من كان من الناس ) .
راجع صفحة 27، 28 من هذا الجزء.
> وقوله صلى الله عليه وآله وسلم :
( من أتاكم وأمركم جمع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ) .
راجع ص 28 من هذا الجزء.
> وقوله صلى الله عليه وآله :
( من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات مات ميتة جاهلية، ومن </SPAN>قاتل تحت راية عمية يغضب للعصبية، أو يدعو إلى عصبية، أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس مني ولست منه .
(صحيح مسلم 6: 21، سنن البيهقي 8: 156، مسند أحمد 2: 296، تيسير الوصول 2: 39 ).
> وقوله صلى الله عليه وآله ؟ " من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية "
(صحيح مسلم 6: 22، سنن البيهقي 8: 156).
> وقوله صلى الله عليه وآله :
( من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من رأسه إلا أن يراجع، ومن دعا دعوة جاهلية فإنه من جثا جهنم، قال رجل: يا رسول الله!
وإن صام وصلى؟
قال:
نعم وإن صام وصلى، فادعوا بدعوة الله الذي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله )
(سنن البيهقي 8: 147، مستدرك الحاكم 1: 117 صدر الحديث).
> وقوله صلى الله عليه وآله :
( من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه )
(سنن البيهقي 8: 157، مستدرك الحاكم 1: 117).
> وقوله صلى الله عليه وآله :
( ليس أحد يفارق الجماعة قيد شبر فيموت إلا مات ميتة جاهلية )
(صحيح البخاري باب السمع والطاعة للإمام، سنن البيهقي 8: 157)
> وقوله صلى الله عليه وآله :
( من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية )
(تيسير الوصول 2: 39 نقلا عن الشيخين ).
> وقوله صلى الله عليه وآله :
( من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله ) .
(صحيح الترمذي 9: 69، تيسير الوصول 2: 39).
> وقوله صلى الله عليه وآله من طريق معاوية نفسه :
( من فارق الجماعة شبرا دخل النار )
(مستدرك الحاكم 1: 118)......!!!
> وقوله صلى الله عليه وآله وسلم :
( من فارق الجماعة، واستذل الإمارة لقي الله ولا حجة له عند الله ) .
(مستدرك الحاكم 1: 119).
> وقوله صلى الله عليه وآله :
( اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ).
(صحيح البخاري باب السمع والطاعة، صحيح مسلم 6: 15 واللفظ للبخاري ).
او هل ترى أيها الرجل من مكة ... أن معاويكم في خروجه على أمير المؤمنين عليه السلام ألف الجماعة ولازم الطاعة أو إنه باغ أهان سلطان الله واستذل الإمارة الحقة، وخرج عن الطاعة، وفارق الجماعة وخلع ربقة الاسلام من رأسه؟؟؟
النصوص النبوية الثابتة والصحيحة فيما عندنا وعندكم ، تأبى إلا أن يكون الرجل على رأس البغاة كما كان على رأس الأحزاب يوم كان وثنيا، وما أشبه آخره بأوله، ولذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين بقتاله، وإن من يقتل عمارا هي الفئة الباغية، ولم يختلف اثنان في أن أصحاب معاوية هم الذين قتلوه، غير أن معاوية نفسه لم يتأثر بتلك الشية ولم تثنه عن بغيه تلكم القتلة وأمثالها من الصلحاء الأبرار الذين ولغ في دمائهم.
أضف إلى ذلك يا رجل أن - معاويكم - هو الخليفة الأخير ببيعة طغام الشام وطغاتهم إن كانت لبيعتهم الشاذة قيمة في الشريعة، وقد حتم الاسلام قتل خليفة مثله بقول نبيه الأعظم صلى الله عليه وآله:
( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما )......!!!
وهناك أحاديث عراض واعداد للا يستهان بها وصحيحة وثابتة تصحح الحديث الوارد في معاوية نفسه وإن ضعف إسناده عند القوم من قوله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه ) ...
وهو المعاضد بما ذكره المناوي في كنوز الدقائق ص 145 من قوله صلى الله عليه وآله :
( من قاتل عليا على الخلافة فاقتلوه كائنا من كان ) .....؟؟!!!
ومن هنا وهناك كان مولانا أمير المؤمنين عليه السلام يوجب قتال أهل الشام ويقول :
" لم أجد بدا من قتالهم أو الكفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم "
وفي لفظ :
" ما هو إلا الكفر بما نزل على محمد، أو قتال القوم"..
(نهج البلاغة 1: 94، كتاب صفين ص 542، مستدرك الحاكم 3: 115، الشفا للقاضي عياض، شرح ابن أبي الحديد 1: 183، البحر الزخار 5: 415 ).
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمر وجوه أصحابه كأمير المؤمنين، وأبي أيوب الأنصاري وعمار بن ياسر، بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، وكان من المتفق عليه عند السلف: إن القاسطين هم أصحاب معاوية عليه ما يستحق ...
ولا أدري بأي حجة دبرتها اخي الرجل لمعاويكم ونصبه ولو كانت داحضة كان معاوية الذي يجب قتله وقتاله يستسيغ محاربة علي أمير المؤمنين؟..
وبين يديه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم إن كان ممن يقتص أثرهما وفي الذكر الحكيم قوله سبحانه:
( فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) ..
فلم يكن القتال أول فاصل لنزاع الأمة قبل الرجوع إلى محكمات الكتاب، وما فيه فصل الخطاب من السنة المباركة، ولذلك كان مولانا أمير المؤمنين يتم عليهم الحجة بكتابه وخطابه منذ بدء الأمر برفع الخصومة إلى الكتاب الكريم وهو عدله، وكان يخاطب وفد معاوية ويقول :
" ألا إني أدعوكم إلى كتاب الله عز وجل وسنة نبيه (تاريخ الطبري 6: 4) ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية ومن قبله من قريش قوله :
" ألا وإني أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه، وحقن دماء هذه الأمة " ....
وخير ما قيل على لسان علمائكم ...:
قال محمد بن الحسن الشيباني الحنفي المتوفى 187 :
(( لو لم يقاتل معاوية عليا ظالما له متعديا باغيا كنا لا نهتدي لقتال أهل البغي ))
(الجواهر المضيئة 2: 26).
اقتباس:
وكيف اطيع خليفة المسلمين وارى ابنة الحسن رضى الله عنة يعترض ابية لا يريد الحرب اخى الكريم
ولا ادري من أين لك هذه الحقيقة العظمى على لسانك وأعتراض المعصوم الثاني على فعل المعصوم الأول...!!!!
اقتباس:
وكيف اطيع وارى اهل القبلة يتقاتلون بينهم
هل ارفع سيف فى وجة اخى المسلم
هدى الله الجميع ...
يا رجل من مكة ...
فعلا قد أنتبهت وحرصت على أهل القبلة والمسلمين ودمائهم ..، في حين لم يحرص عليها خليفتهم وسيدهم وهاديهم إلي الإسلام ..............!!!
بدون تعليق ....
اقتباس:
معاوية كان يطلب دم من قتل عثمان رضى الله عنة من المجرمين الفاسقين الذين استباحوا بينة وعرضة ودمة اخى الكريم
وايضا عثمان بن عفان رضى الله عنة ابن عم معاوية اخى الكريم
المجرمين والقتلة والفاسقين فى جيش على رضى الله عنة
وانا ارى بذلك اخى الكريم
الحمد لله ان هذا رأيك فقط هنا ويطابق رأي سيدك معاوية ومن أجل هذا الرأي قاتل رجلا لعن رسول الله (ص) من يقاتله أويعارضه أو يخرج عليه لأي سبب ورأي ....، فهنيئا لك رأيك وعقيدتك فيه وأعد العدة للجواب في يوم الحساب على ماذا كان رأيك فيه هنا على هذا النحو ...........!
ودعنا نرى هنا ونوضح للعقلاء هذه الفرية من معاويكم وهذا العذر في قتال من حرم حتى الرد عليه في قول او فعل ..:
>>> أولا ...:
أعلم أيها الرجل ... إلى أن عثمان قتله رجال مجتهدون من المهاجرين والأنصار، ووجوه أصحاب محمد صلى الله عليه وآله العدول، بعد إقامة الحجة عليه - عثمانكم - وإثبات شذوذه عن الكتاب والسنة وإهدار دمه بحكم الكتاب (2) فليس على القوم قود ولا قصاص، ولم يك مولانا أمير المؤمنين إلا رجلا من المهاجرين أورد كما أوردوا، وأصدر كما أصدروا، وما كان الله ليجمعهم على ضلال، ولا ليضربهم بالعمى.
هذا بالإضافة إلي تألـــيب جل الصحابة أغلب المهاجرين وفي مقدمتهم أم المؤمنين عائشة على قتل عثمانكم وهذه حقيقة الكل يعرفها وغير منكرة أبدا ....
فلماذا معاويكم لم يقتص أولا منهم هؤلاء - المحرضون - ويأخذ ثار عثمانكم منهم أبتداءً ومن امكم عائشة ومن ثم يطالب بدم عثمان ويقتل من قتله ..........!!!
>>> ثانيا ...:
إن حقا ما تقول من طلب معاويكم بدم عثمان من الإمام علي(ع) ومن اوساط صحابة رسول الله (ص) فما بال عليا رادا عليه في هذه الفرية وهذه الحجج الباطلة بعكسها وأحراجه في طلبه فيهم إلى أن ما حكم به خليفة الوقت ومسلميهم والمبايعين له علي عليه السلام يجب اتباعه ولا يجوز نقضه وألا خرج عن طاعة الخليفة وكفرا فيه كله ....!
وللعلم فقد كتب علي عليه السلام إلى معاوية في كتاب له رادا عليه فريته وعذره الباطل :
( وأما ما ذكرت من أمر قتلة عثمان فإني نظرت في هذا الأمر، وضربت أنفه وعينه فلم أره يسعني دفعهم إليك ولا إلى غيرك، ولعمري لئن لم تنزع عن غيك وشقاقك لتعرفنهم عما قليل يطلبونك، لا يكلفونك أن تطلبهم في بر ولا بحر) ....
(كتاب صفين ص 96، 102، العقد الفريد 2: 286، شرح ابن أبي الحديد 3: )
وهو بأبي وأمي من قيل فيه ( أقضاكم من بعدي علي ) ..
فهلا كان ذلك نصا من الإمام عليه السلام على أنه لا مساغ له لأن يدفع قتلة عثمان لأي إنسان ثائر، وإن طلب ذلك منه غي وشقاق، فهل كان معاوية يحسب أن أمير المؤمنين عليه السلام يتنازل عن رأيه إذا ما ارتضاه هو؟ أو يعدل عن الحق ويتبع هواه؟ حاشا ثم حاشا، أو لم يكن من واجب معاوية البخوع لحكم الإمام المطهر بنص القرآن والإخبات إلى رأيه الذي لا يفارق القرآن؟ ؟؟؟
ألم تسمع حديث الرسول صلى الله عليه وآله وتعي الحق فيه وكا يرويه صحيحكم في مسلم ...:
سأل سلمة بن يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
( يا نبي الله!
أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم، ويمنعونا حقنا، فما تأمرنا؟
فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله فجذبه الأشعث بن قيس فقال صلى الله عليه وسلم :
اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم )
(صحيح مسلم 6: 20، سنن البيهقي 8: 157) .
هذا رأي القوم في أمراء الشر والفساد فما ظنك بالامام العادل المستجمع لشرايط الخلافة الذي ملأت الدنيا النصوص في وجوب اقتصاص أثره، و الموافقة لآرائه وكل ما يرتأيه من حق واضح؟!.
>>> ثالثا ...:
إلى أن قاتل عثمان المباشر لقتله اختلف فيه من يكون فهو بين جبلة بن الايهم المصري. وكبيرة السكوني. وكنانة بن بشر التجيبي. وسودان بن حمران. ورومان اليماني. ويسار بن غلياض. ....!
وعند ابن عساكر يقال له : حمال .
(الصواعق ص 66 )
فقتل منهم من قتل في الوقت ، ولم يكن أحد من الباقين في جيش الإمام عليه السلام ولا ممن آواهم هو، فلم يكن لأحد عند غيرهم ثار، وأما الذين آواهم الإمام عليه السلام فهم المسببون لقتله من المهاجرين والأنصار، أو المؤلبون عليه من الصحابة العدول، ولم يشذ عنهم إلا أناس يعدون بالأنامل.
فأي عذر لمعاويكم في طلب قتلهم او تسليمهم وهم أصلا - قتلة أو قاتل عثمانكم - لم يكونوا محددين أو كانوا أصلا في جيش الإمام علي (ع) .........!
فراجع ما كتب من سيرة حرب صفين أخي الرجل في هذا الشان جيدا ....، ولا تكرر القول فقط تكرارا لا تدبر فيه فعقلك اكبر من هذه ....!!!
واختصارا لما كتب اعلاه ..:
لو كنت مؤمنا بخلافة علي وحقها ولزومها في رقاب المسلمين وانه أعدل وأقضى الخلق بعد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله ، لما طال بنا المسير فيه هنا من امر كفر معاوية بها هنا وخروجه على إمام عصره وتقتيله أصحاب رسول الله وخالصته منهم سفك دمائهم وإحلال ما حرم الله تعالى منهم دما وعرضا ومالا ....
وانت الذين تقيمون الدنيا وتقعدونها على مجرد المساس بسيرة أحد هؤلاء الصحابة وبمجرد النقد له في أي شيء ........!
فلله الحكمة وله المشتكى
" الرجاء القرآءة بتمعن شديد وعقل رشيد للأهمية "
" تقربا إلي الله تعالى فيه كله هنا كتبتها وعلقت عليها أعلاه ونصرة لمحمد وأهله عليهم الصلاة والسلام "
والســـــــــــــــــــــــــــلام