أحكام دخول السنة القمرية في الأيام ....
روى الشيخ الراوندي في كتاب القصص عن الصدوق بأسناده إلى
الصادق عليه السلام ، قال : إن في كتاب دانيال عليه السلام : إن
محرم أذا كان يوم السبت :
يكون الشتاء باردا وتكثر فيه الكمأه ويقل العسل، وتغلو فيه الحنطة ،
ويكثر فيه الوباء وموت الأطفال ، وتسلم الزراعة من الآفات ،
ويحصل في العنب وبعض الأشجار آفة ، وترخص فيه الأسعار ،
ويقع الطاعون في بلاد الروم والعرب والظفر للعرب يغمنون
أموال الروم ويأسرون ذراريهم ويكون الظفر للسلطان .
وإذا كان محرم يوم الأحد :
يكون الشتاء معتدلا ، ويكون فيه مطر نافع ، ويصيب بعض الأشجار
آفة ، ويكون فيه أنواع الموت والبلاء ، ويكون العسل قليلا في تلك السنة ،
ويكون في الهواء اثر الطاعون والوباء ، ويكون في آخر السنة غلاء قليل
في المأكولات ، ويكون الغلاء للسلطان في آخره.
وإذا كان محرم يوم الاثنين :
يكون الشتاء صالحا ويكون في الصيف حر شديد ويكثر المطر في أوانه
ويكثر البقر والغنم ويكثر العسل ويرخص الطعام والأسعار في البلدان
الجبال وتكثر الفواكه فيها وهي أذر بيجان وعراق العجم والأهواز وبر
فارس وقيل المراد ببلاد الجبل همدان وما والاها ويكثر في تلك السنة
موت النساء وفي أخر السنة يخرج خارجي على السلطان بنواحي المشرق
ويصيب بعض فارس غم ويكثر الزكام في ارض الجبل .
وإذا كان محرم يوم الثلاثاء :
فأنه يكون الشتاء شديد البرد ويكثر الثلج والجمد بأرض الجبل وناحية
المشرق ويكثر الغنم والعسل ويصيب بعض الأشجار من الكروم آفة
ويكون في ناحية الشام والمغرب آفة من حدث يحدث في السماء
يموت فيه خلق كثير ويخرج على السلطان خارجي قوي وتكون
الغلبة للسلطان ويكون في الارض فارس في بعض الغلات آفة
وتغلو الأسعار في أخر السنة .
وإذا كان محرم يوم الأربعاء :
فأن الشتاء يكون وسطا ويكون المطر في الصيف صالحا نافعا مباركا
وتكثر الثمار والغلات في الجبال كلها وفي ناحية المشرق إلا انه يقع
الموت في الرجال في أخر السنة ويصيب الناس بأرض بابل وبالجبل
آفة وترخص الأسعار وتسكن مملكة العرب في تلك السنة وتكون الغلبة
للسلطان .
وإذا كان محرم في يوم الخميس :
فأنة يكون الشتاء ملائما ويكثر القمح والفواكه والعسل بجميع نواحي
المشرق وتكثر الحمى في أول السنة وفي آخره وبجميع أرض بابل
في أخر السنة ويكون للروم على المسلمين غلبة ثم تظهر العرب
عليهم بناحية المغرب ويقع بأرض السند حروب والظفر لملوك العرب .
وإذا كان محرم يوم الجمعة :
فأنه يكون الشتاء بلا برد ويقل المطر وماء الأودية والعيون وتقل الغلات
بناحية الجبال مائة فرسخ في مائة فرسخ ويكثر موت في جميع الناس
وتغلو الأسعار بناحية المغرب ويصيب بعض الأشجار آفة ويكون للروم
على الفرس كرة شديدة وغلبة عظيمة .
التعديل الأخير تم بواسطة نسايم ; 17-07-2009 الساعة 03:33 AM.