اتفق علماء السنة على صحة قضية صبيغ التميمي
الذي كان سيد في قومه حينما جاء إلى عمر بن الخطاب يأله عن آيات القرآن الكريم وما فيها من متشابه ومحكم فغضب عمر بن الخطاب من سؤاله وأمر
عسسه أن يضربوا صبيغ بعراجين النخل على رأسه مكشوفا حاسرا وعلى بدنه حتى سال الدم على رأسه وجرى على ظهره وعقبيه ثم أمر بإرساله إلى السجن حتى يشفى من جراحه ثم يعاد ضربه بنفس الطريقة ثم أمرهم بأن يلبسوه تبانا وهذا اللباس خشن جدا وهو تعبير عن إهانته للرجل ، ثم أمرهم أن يطوفوا به بين العشائر الأخرى ويشهر به ، وينادى عليه الخطيب إن صبيغا ابتغى العلم فأخطأه وتكلف ما كفي وخفي ، ومن ثم حرم رزقه وعطاءه من بيت المال ، وأن لا يجالسه أحد ولا يبايعه أحد ، وإن مرض فلايعوده أحد ، وإن مات فلايشهد أحد جنازته
[ عجيب ، كفره ابن الخطاب لسؤاله عن القرآن وآياته ] :confused:
وهذه الرواية موجودة في سنن الدارمي ج 1 ص 54 بسند سليمان بن يسار