بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي المؤمنين بارك الله فيكم ... ومما لا يخفى علينا جميعا لطالما أستمعنا إلى غريد المنبر الحسيني السيد هادي الكربلائي
ناعيا على الحسين بهذه الأبيات الحارة التي عندما نسمعها تتجارى العبرة في نفوسنا ....
ولطالما أستمعنا منه الكثير الكثير، لأنه في الواقع أثناء تأديته للطورالحسيني الحزين معلما ومربيا ، ويتمكن السامع إليه إلى أن يأخذ دروسه ويشتق له طريقا ... يقتفي به أثر السيد رضوان الله تعالى عليه ...
وماأريد من أياديكم السخية توفير هذا الطور الباكي الحزين للسيد هادي الكربلائي ومجموعة من نواحي هذا الخادم للحسين وأكون لكم من الشاكرين ، وأدعوا الله بأن يحفظكم ويوفقكم لكل خير إن شاء الله تعالى ، سواؤ كان في الدين والدنيا والآخرة بحق محمد وعترته الطاهره
دمتم برعاية بقية الله الأعظم