بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حارت الكلمات وتبعثرت معانيها .. وأصبحت الخادمة تلوذ من مكان إلى غيره
تبحث عن بصيص من نور حتى تعرف طريقا للوصل إلى من تعشق
في مثل هذه الأيام لا أعرف مالذي يتخلجني من حزن وألم وأسى
على فقيد الشيعة ... شهيد المحراب .. نعم أنه السيد محمد باقر الحكيم
الذي أفنى عمره للأسلام وقدم جسده الطاهر لأمير المؤمنين
وباع تلك النفس العالية لربها .. وقدمها محفوفة بملائكة قد أحدقت بأرض مباركة طاهره
نعم أنها أرض النجف .. دار أمير المؤمنين
لن أنسه واقفا بين تلك الحشود مناديا (السلام عليك ياجداه بعد طول الغيبة ... )
وبعد ذلك قال (سيدي ياأمير المؤمنين عندما رأيت هذه الجموع الغفيرة من الناس مرحبة بي ... قلت في نفسي : سيدي هل ترحب بي كما يرحبون بي هؤلاء الناس؟ )
وكيف لم يرحب بك أمير النجف وقد جعلك ترقد إلى جوارك .. حتى القذيفة عندما أرادت صنع ذلك كانت تريد أن تسجل لك مجدا عظيما حتى تحوز على لقب يلائم لقب من أستشهدت بجواره ... نعم ذلك اللقب شهيد المحراب
ففي عيد الأضحى أقد تصميمي المتواضع .. المعبر عن مدى تأثري في هذه الأيام وحنيني إلى سيدي ومولاي السيد العظيم محمد باقر الحكيم قدس سره
::::ملاحظة ذات أهمية:::: أتمنى أن تكون الردود تحمل في طياتها قرآءة الفاتحة على روح الشهيد السعيد ..
جمعنا الله وأياكم في جنان الخلد بحق محمد وآله الطاهرين
دمتم برعاية بقية الله الأعظم