وأليكم هذة القصة التي تبين مكانة وعظمة الأمام الحسين وأن أهل البيت من توسل بهم ماخاب , جعلنا الله وأياكم من الموالين لهم والسائرين على نهجهم
عناية الحسين (ع)
سمعت من الواعظ والزاهد العابد الشيخ " غلام رضا الطبسي " قوله : سافرت مع عدد من الأصدقاء في قافلة لزيارة المقامات المقدسة ، وبعد أن انتهينا من الزيارة وهممنا بالعودة وفي الليلة التي سبقت السفر تذكرت أننا زرنا جميع المشاهد والمواضع المتبركة ماعد مسجد " براثا " ولابد لي من إدراك فيض ذلك المكان ، فقلت لأصدقائي : هلموا بنا إلى مسجد براثا ، فقالوا لامجال لذلك . ولم يوافقوني رأيي . فخرجت وحدي من الكاظميين إلى أن وصلت المسجد فوجدت الباب مغلقاً من الداخل على مايبدو ولايوجد أحد فاحترت في أمري ماذا أفعل بعد قطع كل هذه المسافة ، فنظرت إلى حائط المسجد فوجدت أن بإستطاعتي تسلقه، فتسلقته ودخلت المسجد وشرعت بالصلاة والدعاء ظناً مني أن باب المسجد مغلق من الداخل وسأفتحه بسهولة و أخرج . وعندما فرغت ذهبت لفتح الباب فوجدته موصداً بقفل محكم ، وكان الجدار من داخل المسجد لا يسمح بتسلقه فتحيرت وقلت في نفسي : طوال عمري أذكر الحسين (ع) وآمل ببركته أن أذهب إلى الجنة وينفتح لي بابها ببركته ، وباب الجنة أهم بكثير من هذا الباب وفتح هذا ببركته أسهل ، فتقدمت بيقيني هذا ووضعت يدي على القفل وقلت يا حسين وسحبته فانفتح فوراً وفتحت الباب وخرجت من المسجد وشكرت الله وأدركت القافلة قبل مسيرها .
smilies/0006[1].gif