قال أخبرنا محمد بن عمر قال ، أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب سرية في ثلاثين رجلاً إلى عجز هوازن بتربة ، في شعبان سنة سبع من الهجرة .
قال أخبرنا روح بن عبادة قال أخبرنا عوف عن ميمون أبي عبدالله عن عبدالله بن بريدة ، عن أبيه بريدة الأسلمي قال : لما كان حيث نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر بن الخطاب .
سرية عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى تربة من أرض هوازن وراء مكة بأربعة أميال ثم أورد البيهقي من طريق الواقدي بأسانيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ثلاثين راكباً ومعه دليل من بني هلال ، وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار ، فلما انتهوا إلى بلادهم هربوا منهم وكر عمر راجعاً إلى المدينة ، فقيل له : هل لك في قتال خثعم ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم . »
دلائل النبوة / ج: 4 ص : 292 :
بعث رسول الله (ص ) عمر بن الخطاب إلى تربة عجز هوازن في ثلاثين راكباً ... فلم يلق منهم أحداً فانصرف راجعاً الى المدينة .
● ثانياً : لم يبرز إلى أحد ... لم يقتل أحداً في المعركة ... [color="red"]فر في أكثر من معركة ]...قتل أسيراً في بدر ... نجا بجلده في أحد... وكان له في كل حرب اعتراضات ومشاكل مع النبي !!
● ثالثاً : أمر النبي عليه وعلى أبي بكر .. ولم يؤمر أحداً على علي بن أبي طالب !
● رابعاً : عقدة عند محبي أبي بكر وعمر .. أن النبي توفي وهما جنديان بإمرة أسامة بن زيد الذي كان عمره 18 سنة !!