[الرقيم]

يثبت تاريخ البشرية في مختلف حقبه أن جميع المجتمعات البشرية كانت مجتمعات أبوية إلا في القليل منها كان النسبة إلى الأم .
والمجتمع العربي قبل الإسلام كان مجتمعا ابويا بلا جدال فالإبن ينسب إلى أبيه
والإسلام لما جاء أكد هذا الأمر وأثبته.
يقول الله تعالى: الرجال قوامون على النساء
وقوله تعالى: ادعوهم لآبائهم
ولم يقل ك دعوهم لأمهاتهم.
وخلاصة القول : أن نسبة الإبن لا تكون إلا لأبيه ولا علاقة للأم في الموضوع
من هذا المنطلق يأتي السؤال: ما علاقة الأئمة بالرسول صلى الله عليه وسلم
الجواب مجرد أحفاده من ابنته فاطمة الزهراء لا أكثر ولا أقل.
لماذا؟
يقول الله تعالى: ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين
يؤكد القرآن بصريح العبارة أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس أبا لأحد
والحسن والحسين رضوان الله عليه؟ هم أبناء على رضي الله عنه
وعلى لا يختلف في درجة القرابة عن آل عقيل أو آل جعفر أو العباس
فلم هذا الإدعاء الباطل؟
الأنبياء لا يورثون وبناء عليه فالأولى بعدم الإرث النبوة قبل المال.
والنبوة في حد ذاتها اختتمت
إذا من هم أهل البيت: بكل بساطة"أزواجه وابنته لا غير
وبقية الأقارب هم من الآل
هذه هي النصوص القرآنية الدالة دلالة قاطعة
والسنة لا يمكن الأخذ بها في وجود النص القرآني إذ لا ينسخ النص القرآني بسنة
ختامه: لو كان هناك فعلا إمامة لاستوى الجميع من الآل في أحقيتها ولن تكون حكرا على علي رضي الله عنه لأن درجة القرابة بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم لا تختلف عن البقية