[فدك الزهراء]

هذا واااحد يروي قصّته .. :

جاءت والدتي من إحدى المجالس الحسينية ، وقدمت لي

قنينة وقالت لي :

· سم يا ولدي هذي غرشة فيها ماي مقري فيه سورة ياسين ، وبعد مصلين على محمد وآله الكرام فيه ،
وكل حرمة في المجلس نفخت فيه .

خذ جعل الله يجعل لك الشفاء فيه ،

قلت : ويش هذي الخرابيط يمه ، ماي مقري فيه ويش بيسوي لي .

وفي أحد الأيام ، وأنا أطلع على بعض الكتب
وإذ بي أقرأ ما جعل عقلي يتوقف عن التفكير لبضع ثواني
وأحسست برعشة غريبة تنتاب جسمي .

إليكم ما قرأت :

(( الترددات الصوتية تؤثر على المجال الكهرومغناطسي للخلية ،،،
في كل آية قرآنية معلومة خاصة بشفاء مرض محدد ،
ولكي نضمن نقل هذه المعلومة إلى مختلف خلايا الجسم لابد من وسيط ، وأفضل وسيط لذلك هو الماء والعسل وزيت الزيتون ، فهذه مواد مباركة وقد أودع الله فيها معلومات خاصة بالشفاء ، ولكن إذا أثرنا عليها بصوت القرآن فإن مستوى الطاقة فيها سيزداد وستخزن معلومات الشفاء وتنقلها إلى خلايا الجسم ،
وهذا يزيد من احتمالات الشفاء بإذن الله تعالى .

** للماء قدرة غريبة على تخزين أي صوت ونقله إلى خلايا الجسم ، ونتذكر أن جسم الإنسان يحوي 70% ماء !!
إذن تلاوة القرآن على الماء سيؤدي إلى رفع طاقة الماء وقدرته على الشفاء ، ونقل المعلومات التي تحملها
آيات القرآن إلى كل خلية من خلايا الجسم !!! ))

ذهلت لما قرأت ، فهبيت مسرعا ..........
يمه ......... يمه .................. يمه ...............

وين الماي المقري فيه .

ولكن هناك ملاحظة خطيرة لا بد أن نتبه لها ؛
إذا أردنا الشفاء بالماء المقري فيه وهي
(( ضرورة الإعتقاد والإيمان بأن هذا الماء يشفي ببكرة كلام الله العظيم ، وببركة الصلاة على محمد وآله الكرام ))

وأتوقع أن الجميع يعرف قصة الغلام الذي مشى على الماء ببسم الله الرحمن الرحيم ، عندما قال له معلمه سمي
بسم الله الرحمن الرحيم واقرأ سورة الفاتحة وامشي على الماء .




أخيرا لا تنسى


** إذا توجهت والدتك إلى أي مجلس حسيني
قل لها أمي : لا تنسي الماء المقري فيه