[فدك المغصوبة]

[FONT='Tahoma','sans-serif']:confused:الجميع يعرف ويعلم أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يعلم الغيب ويعرف ما ستؤل إليه الأمور ، وهذا في الكثير من المناسبات ومن الأحداث التي نبأ عنها سيد البشر ، وكما يعلم المسلمين أنه في غزوة خيبر وبعد الحصار حول حصون اليهود ، أعطى الراية في المرة الاولى إلى ابوبكر ليفتح هذه الحصون ولكنه رجع كما ذهب ، وفي اليوم الثاني أعطى الراية لعمر فذهب ورجع وهو يجبن أصحابه وأصحابه يجبنونه ، فعندها قال رسول الله(ص) لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار لا يرجع إلا ويفتح الله على يديه ، وكما هو معروف أعطى الراية لمحطم أصنام قرييش وقاتل أبطالهم الإمام علي(ع) ، فذهب وفتح الله على يديه هذه الحصون الكبيرة[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] . . .


إذا كان رسول الله(ص) يعلم أنه في الغد سيفتح الله على يد الإمام علي(ع) فلماذا أعطى الراية في المرة الأولى لأبوبكر و المرة الثانية لعمر ؟؟ء

ولماذا لم يعطيها لغيرهما من الصحابة ؟؟ء

على ما اعتقد أن الأمر واضح كوضوح الشمس ، ليبين للمسلمين أنه لا يوجد أحد بين جميع المسلمين أفضل من هذا الرجل وهذا الشخص فهو أفضل وأشجع من ابوبكر و عمر وهؤلاء لا يفيدون الإسلام بشيئ ، وإنما يوجد شخص واحد هو الذي به يحمي الله الإسلام وبه ينتصر الإسلام على اليهود وعلى الكفار شخص واحد لا ثاني له . . .


فمن يفهم من المسلمين هذا الأمر ؟؟ء

فهل تتفكرون وتتعقلون ؟؟ء


مدمرة الوهابية و السلفية فدك المغصوبة الموالية اللبنانية[/FONT]