الوهابية و اليهود: نسبتهم التغير و الحدوث والحركة والارتفاع و النزول الحسي الى الله
نسبتهم التغير و الحدوث إلى الله و إلى صفاته و الحركة و السكون و الارتفاع و النـزول الحسي و الكلام المخلوق و السكوت والعياذ بالله
- ففي نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "11" الرقم "5" يقول اليهود:" فنـزل الرب لينظر المدينة و البرج اللذين كان بنو ءادم يبنوهما"
- و فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح "46" الرقم "3- 4 " يقول اليهود:" فقال أنا الله إله أبيك .... أنا أنزل معك إلى مصر"
- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "21" يقول اليهود:" لأنه في اليوم الثالث ينـزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء"
- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "21" يقول اليهود:" و نـزل الرب على جبل سيناء إلى رأس الجبل"
- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح" 20" الرقم "10" يقول اليهود:" و استراح في اليوم السابع"
- و فيما يسمونه سفر زكريا الإصحاح "8 "الرقم " 20-23 " يقول اليهود عن الله:" أنا أيضًا أذهب"
- و فيما يسمونه سفر خروج الإصحاح "19" الرقم "9 " يقول اليهود:" قال الرب لموسى ها أنا أتٍ إليك في ظلام السحاب"
- و فيما يسمونه سفر الخروج الإصحاح "13" الرقم "21" يقول اليهود:" و كان الرب يسير أمامهم نهارًا"
و هنا تشابه اعتقاد اليهود و اعتقاد الوهابية و إليك بيان ذلك بما لا يقبل الشك:
- و في كتاب " جهالات خطيرة في قضايا اعتقاديه كثيرة " طبع ما يسمى دار الصحابة ص/ 18 يقول مؤلفه و هو عاصم ابن عبد الله القريوتي في تفسير الاستواء على العرش ما نصه:"صعد أو علا: ارتفع أو استقر و لا يجوز المصير إلى غيره"
- و في كتاب رد الدارمي ص/ 117 يقول الدارمي:" قال أصحاب النبي: و القرءان كلام الله منه خرج و إليه يعود"
- و في كتاب " الأسماء و الصفات " لابن تيمية الحراني ص/ 91 يقول ابن تيمية:" فثبت بالسنة والإجماع أن الله يوصف بالسكوت لكن السكوت تارة يكون عن التكلم و تارة عن إظهار الكلام و إعلامه"
و يقول محمد زينو في كتابه المسمى مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد و المجتمع طبع دار الصميعي الرياض ص/ 21:"إن الله فوق العرش بذاته منفصل من خلقه"
- و في كتاب معارج القبول تأليف حافظ حكمي السابق الذكر ص/ 235 من الجزء الأول يقول المؤلف:"إن الله ينـزل إلى السماء الدنيا و له في كل سماء كرسي ، فإذا نـزل إلى السماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه ، فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه" ثم يقول:" يعلو ربنا إلى السماء إلى كرسيه"
- و في ص/ 236 يقول:" قال النبي: إن الله يفتح أبواب السماء ثم يهبط إلى السماء الدنيا ثم يبسط يده"
- و في ص/ 238 يقول حافظ حكمي:" قال رسول الله: إذا كانت ليلة النصف من شعبان هبط الله تعالى إلى السماء الدنيا" و ينسب هذا الكفر إلى النبي.
- و في ص/ 243 يقول:" قال رسول الله: يهبط الرب من السماء السابعة إلى المقام الذي هو قائمه"
- و في ص/ 250-251 يقول المؤلف:" قال رسول الله: و ينـزل الله في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي"
- و في ص/ 257 يقول المؤلف:" فإذا كان يوم الجمعة نـزل على كرسيه أعلى ذلك الوادي"
و في كتاب رد الدارمي المذكور ص/ 73 يقول المؤلف:"قال رسول الله: هبط الرب عن عرشه إلى كرسيه"
- و في كتاب " شرح قصيدة النونية " لمحمد خليل هراس السابق ذكره ص/ 774 يقول المؤلف:" فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار قد أشرف عليهم من فوقهم"
- و في الكتاب المسمَّى السُّنَّة طبع و نشر و توزيع رءاسات البحوث و الإفتاء و الدعوة الوهابية ص/ 76 يقول المؤلف:" إن الله يقظان لا يسهو يتحرك و يتكلم"
- و في كتاب رد الدارمي على بشر المريسي ص/ 54 يقول المؤلف:" معنى ( لا يزول ) لا يفنى و لا يبيد ، لا أنه لا يتحرك و لا يزول من مكان إلى مكان"
- و يقول في ص/ 54:" فإن أمارة ما بين الحي و الميت التحرك و ما لا يتحرك فهو ميت لا يوصف بحياة كما وصف الله الأصنام الميتة"
- و يقول الدارمي في ص/ 55:" فالله الحي القيوم الباسط يتحرك إذا شاء"
- و يقول الدارمي في ص/ 55:"إن الله إذا نـزل أو تحرك"
- و في مجموع فتاوى لابن تيمية 6 / 160 يقول عن الله و العياذ بالله:" و إن كان الكمال هو أن يتكلم إذا شاء و يسكت إذا شاء"
- و في كتاب رد الدارمي المذكور سابقاً ص/ 75 يقول:" و لو قد قرأت القرءان و عقلت عن الله معناه لعلمت يقيناً أنه يدرك بحاسة بينة في الدنيا و الآخرة فقد أدرك موسى منه الصوت في الدنيا و الكلام هو أعظم الحواس"
- و يقول في ص/ 75:"لا يخلو أن يدرك بكل الحواس أو ببعضها"
- و في ص/ 76 يقول الدارمي:"و أن لا شئ: لا يدرك بشئ من الحواس في الدنيا و لا في الآخرة ، فجعلتموه لا شئ"
- و في ص/ 121 يقول المؤلف:" لا نسلّم أن مطلق المفعولات مخلوقة و قد أجمعنا و اتفقنا على أن الحركة والنـزول و المشي و الهرولة و الغضب و الحب و المقت كلها أفعال في الذات للذات و هي قديمة"
- و في ص/ 200 يقول:" لأن الله يحب ويبغض و يرضى و يسخط حالا بعد حال في نفسه"
و هذه منقولات صريحة في بيان أن فظاعة الكفر التي عند اليهود انتقلت للوهابية فلم يبق إلا أن يصرحوا بأن معبودهم على صورة الإنسان بعدما وصفوا الله بالجسم و الصورة و الكيف و الحركة و السكون و التكلم بالحرف و الصوت و السكوت و اليدين الجارحة و الفم و الرجل الجارحة، حتى لم يتركوا من صفات البشر إلا اللحية و الفرج.