كني قصرة في حق أبو هريره تصدقون عاد يالله بقولكم جاهزين نبداء
يا أخوان من يصدق بأن أبو هريره اكبر أو أكثر راوي للأحاديث حيث أن احاديثه تعدة 5374مسندا
طيب خلونا نروح للتحليل العقلي والدلالي .
هو كذّاب، وقد وضع أحاديث كثيرة ونشرها على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أرضى بها جبابرة عصره ملوك بني أميّة كمعاوية ومروان.
والعجيب أنّه لقلّة صحبته للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قياسا بباقي الصّحابة كعليّ (رضي الله عنه)وعمر وأبو بكر فإنّه أكثرهم حديثاً! بل فاق زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في الرواية ممّا جعل الباحثون يشكّون ويطعنون في صدق
ما روى.
أسلم أبو هريرة سنة سبع للهجرة بعد غزوة خيبر، وكان من أشهر أصحاب الصفّة بل وعرّيفهم.
وقد أُحصي جميع ما رواه فَوُجد خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين مسندا (5374)!، وكان جميع ما رواه الخلفاء الراشدون الأربعة من الحديث لا يمثّل سوى سبع وعشرين بالمائة (27%) لمجموع ما رواه أبو هريرة الذي قلّت صحبته بالنسبة إليهم، وهذا أوّل الوهن.
هنا الصدمه
ويا ليت الأمر وقف عند هذا الحدّ، حتى صرّح بنفسه أنّه لو قال كلّ ما عنده لقُطع بلعومه.
صحيح البخاري: باب حفظ العلم من كتاب العلم ج1 ص 41.
ولدينا مما بين زيف ما يرويه أبوهريره عن الرسول صلى الله عليه واله حديث النبي موسى مع ملك الموت
أخرج الشيخان في صحيحيهما بالإسناد إلى أبي هريرة قال: جاء ملك الموت إلى موسى (عليه السلام) فقال له: أجب ربّك، قال: فلطم موسى عين ملك الموت ففقأها، قال: فرجع الملك إلى الله تعالى فقال: إنّك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت ففقأ عيني، قال: فردّ الله إليه عينه وقال: أرجع إلى عبدي فقل: الحياة تريد؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما توارت بيدك من شعرة فانّك تعيش بها سنة.
صحيح مسلم: ج4 كتاب الفضائل فضائل موسى (عليه السلام) ص1842.
التحليل أجيكم بالتحليل
كلّ ما في هذا الحديث مخالف للعقل والنقل، فموسى (عليه السلام) نبيّ مدحه الله في كتابه الكريم ووصفه بأحسن الأوصاف، وهو بعد من أولي العزم الخمسة:، وهذه الدرجة لا يُتصوّر معها خوف من موت. ثمّ ما ذنب ملك الموت؟ وهل كان جسدا مثلنا يبصر
ويعمى ويؤثّر فيه الصفع واللّطم؟! ثمّ ألم ينقل لنا كتاب الله البعض من أحكام التوراة التي أُنزلت على موسى (عليه السلام) وفيها يقول الله: (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالعَيْنَ بِالعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بالسِّنِّ وَالجُرُوحَ قِصَاص...).
فلماذا لم يقتصّ ملك الموت من موسى (عليه السلام) على افتراض صحّة القصّة؟! هل يخالف موسى شريعته وحِبْرُها لم يجفّ بعد؟ أنظر وأعمل عقلك بعيدا عن الأمعيه والتشبه .