ما أكثر مايدفعك غضبك ، أيتها الأم ، إلى أن تنهالي على طفلك ضرباً ، ثم تندمين بعد ذلك !
كيف تملكين نفسك ، عندما يثور في نفسك الغضب على ولدك ، فلا تندفعين إلى ضربه
هذه بعض الوصايا :
_ احرصي على ألا تنسي استعاذتك بالله من الشيطان الرجيم ، وتعودي هذه الاستعاذة دائماَ.
_ ضعي نفسك مكان طفلك ، واستحضري ضعفه وعجزه عن الدفاع عن نفسه .
_ استرجعي طفولتك وكيف كانت أمك تصبر عليك ، وتحلم على أخطائك وشغبك .
_ خاطبي نفسك : هل أريد أن أنتقم لنفسي بهذا الضرب أم أني أريد أن أؤدب ولدي ؟ إذا كنت أريد أن أشفى صدري الذي امتلأ غيضا أو شغبه فإني غير مصيبة بهذا الضرب وليس لي حق فيه . أما إذا كنت أريد بضربي هذا للتأديب وسائل أخرى كثيرة غير الضرب . مثل النظرة الغاضبة إليه ، وحرمانه من بعض لعبه .
_ استعيدي ندمك على ضربك السابق له وكيف أنك تمنيت لو أنك لم تضربيه.
_ يمكنك أن تتفقي مع زوجك على أن يمنعك من ضرب أولادك حين تندفعين غاضبة إلى ضربهم ، وإذا لم يكن زوجك في البيت فولدك الكبير أو ابنتك الكبرى أو غيرها ممن يمكن أن يكون في البيت كوالدتك أو والدة زوجك.
_ بعض الأمهات يلجأن إلى القسم ، فيقسمن بالله أنهن لن يضربن أحداً من أولادهن مهما بدر منهم وصدر عنهم