إن تعجب فاعجب من توثيقهم لمن يرمى بالنصب والعداوة لآل البيت ؛ خذ إليك هذا المثل :
ثقات ابن حبان :
(12394) - إبراهيم ابن يعقوب ابن إسحاق الجوزجاني كنيته أبو إسحاق السعدي سكن دمشق يروى عن يزيد ابن هارون والعراقيين روى عنه أهل العراق والشام وكان حريزى المذهب ولم يكن بداعية إليه وكان صلباً في السنة حافظا للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره مات بعد سنة أربع وأربعين ومائتين.
وجاء عنه في تذكرة الحفاظ :
وتفقه بأحمد ابن حنبل حدث عنه أبو داود، والترمذي، والنسائي وأبو زرعة ومحمد ابن جرير وابن جوصاء وأبو بشر الدولابي وآخرون.
(( وثقه )) النسائي ، قال ابن عدى : سكن دمشق فكان يحدث على المنبر ويكاتبه أحمد ابن حنبل فيتقوى بذلك ويقرأ كتاب على المنبر قال : وكان يتحامل على علي رضي الله تعالى عنه !!
وقال الدارقطني : كان من الحفاظ (( الثقات )) المصنفين وفيه إنحراف عن علي ..
وجاء عنه في تهذيب الكمال في أسماء الرجال :
قالَ أبو بكرٍ أحمد بن مـحمد بن هارون الـجَلاَّل :
إبراهيـم بن يعقوب جلـيـل جداً ، كانَ أحمد بن حنبل يُكاتبه ويُكرمه إكراما شديداً ، وقد حدثنا عنه الشيوخ الـمتقدِّمون وعنده عن أبـي عبد الله جُزءان مسائل.
وجاء عنه في تهذيب التهذيب :
وقال ابن عدي: كان شديد الـميـل إلـى مذهب أهل دمشق فـي الـميـل علـى علـي .
وقال السلـمي عن الدارقطنـي بعد أن ذكر (( توثـيقه )) :
لكن فـيه انـحراف عن علـي، اجتـمع علـى بـابه أصحاب الـحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلـم تـجد من يذبحها فقال: سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها، وعلـيّ يَذبح فـي ضحوة نـيفـاً وعشرين ألف مسلـم.
قلت : وكتابه فـي الضعفـاء يوضّح مقالته ، ورأيت فـي نسخة من كتاب ابن حبـان حريزي الـمذهب وهو بفتـح الـحاء الـمهملة وكسر الراء وبعد الـياء زاي نسبة إلـى حريز بن عثمان الـمعروف بـالنصب.
وجاء عنه في تقريب التهذيب :
(307) - إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق الجُوْزَجَاني ـ بضم الجيم الأولى وزاي وجيم ـ نزيل دمشق، (( ثقة )) حافظ رُمِي بالنّصْب ...