اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك.......
ماهي اسباب الصداع ..
منها المرض والضغوط وقلة النوم, ومن أسبابه أيضا تناول بعض الأطعمة..وتغيير عاداتك الغذائية قد يكون علاجا فعالا للصداع في حال عدم وجود أسباب مرضية, ومن أكثر الأطعمة المسببة للصداع الشيكولاته, الكافيين, اللحوم المصنعة, الجبن القديم, المكسرات, الكحوليات, الآيس كريم, والآن ألقي نظرة علي طعامك وأحذف هذه الأنواع وراقب نوبات الصداع لعدة أسابيع من حيث العدد وشدة الألم.. واتبع ما تنصحك به الدراسات الحديثة علي النحو الأتي:
ـ شرب شاي الأعشاب أو العصائر بدلا من القهوة والشاي والكولا فالكافيين الموجود فيها وفي مصادر أخري كالشيكولاتة وفي بعض الأدوية قد يزيد من الصداع.
ـ تناول الزنجبيل عند ظهور أول بادرة للصداع, ثلث ملعقة صغيرة أو500 مللي جرام بناء علي نصيحة( المنظمة العالمية للصداع) لاحتوائه علي كمية قليلة من مضادات الالتهاب ومضادات الحساسية الطبيعية.
ـ أوميجا3 نوع من الأحماض الدهنية متوافر في زيت الأسماك يساعد في منع تكرار حالات الصداع النصفي واحرص علي تناول الفيتامينات المتنوعة وبالذات من فيتامين ب ومضادات الأكسدة فنقصهما يسبب الصداع النصفي.
ـ لا تستمر فترة طويلة دون طعام ولاتنسى تناول الكثير من السوائل فنقص السكر في الدم والجفاف أسباب أساسية للصداع.
ـ تجنب استهلاك المنكهات الصناعية والمواد الحافظة والفواكه المجففة والمحفوظة, فمعظمها يحتوي علي أملاح الكبريتات, كما ان المعلبات تحتوي علي مادةMSG وخاصة الأطعمة الصيني اللحوم المصنعة كالسلامي والنقانق والصوصيص والسمك المدخن فكلها تحتوي علي أملاح النترات المسببة للصداع, وركز علي كل ما هو طازج ومن الطبيعة.
ـ اقرأ جميع الملصقات علي المعلبات وأهرب من كل ما كتب عليه دايت أو لايت لأن بها محليات صناعية وخصوصا مادة الأسبرتام. الموجودة في عصائر الرجيم والحلويات واللبان.
ـ لا للمخللات والفلفل الحراق والصويا صوص والبابايا والتين والبلح والزبيب, وحدد الموز بواحدة في اليوم, ولاتستخدم الخل الأبيض وخل التفاح أوالمستردة والمايونيز.
ان جميع المواد الغذائية التي سبق ذكرها يصنفها علماء التغذية بأنها مواد كيميائية ومشروبات قابضة, وهو ما يفسر قدرتها علي رفع الضغط وبالتالي الصداع, ويضيف ان اصابة الرأس بالصداع بعد الإسراف في تناول أي منها.. معناه ان الجسم يحاول بما يملك من آليات اتزان عجيبة ان يضبط نفسه بنفسه إلي ان يصل لهذا الاتزان, فلا بأس هنا من الصبر فترة زمنية قليلة وتحمل الألم حتي يضبط الجسم نفسه, وان كانت الوقاية من البداية أفضل وتجنب الشراهة اثناء تناول أي من أصناف الطعام وخاصة الأصناف التي سبق ذكرها.