أوه على فكره يا شباب تبون مقارنة أرث عائشه بأرث سيدتي ومولاتي فاطمه حاضر ألحين نقارن لكم .
تكفون يا شباب أقرئوه جيداتراه منقول لكم من كتاب ومن احوار اكتشفت الحقيقه 258-290
عائشة تطالب بالإرث وطلب نساء النبي إرثهن على حسب الجبلة البشرية والعرف . إلا أن عائشة بعد موت الزهراء نسيت هذا الحديث ورجعت إلى الحق والفطرة البشرية فتراها تطرق باب عثمان للمطالبة بإرثها من النبي صلى الله عليه وآله .
روى شريك بن عبد الله في حديث رفعه أن عائشة وحفصة جاءتا عثمان حين نقص أمهات المؤمنين ما كان يعطيهن عمر فسألتاه أن يعطيهما ما فرض عمر
فقال : لا والله ما ذاك لكما عندي . فقالتا له : تأتنا ميراثنا من رسول الله من حيطانه ، وكان عثمان متكئا فجلس وكان علي بن أبي طالب عليه السلام جالسا عنده فقال : ستعلم فاطمة أي ابن عم لها اليوم : ألستما اللتين شهدتما عند أبي بكر ولفقتما ومعكما
أعرابيا يتطهر ببوله مالك بن الحويرث من الحدثين فشهدتم أن النبي قال : إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة فإن كنتما شهدتما بحق فقد أجزت شهادتكما على أنفسكما وإن كنتما شهدتما بباطل فعلى من شهد بالباطل لعنة الله والملائكة والناس
أجمعين . فقالتا له : يا نعثل والله لقد شبهك رسول الله صلى الله عليه وآله بنعثل اليهودي . فقال لهما : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط ) . أخرج ابن داود وابن ماجة عن عامر عن سعد بن أبيه قال : مرضت عام الفتح حتى أشفيت
على الموت فعادني رسول الله فقلت : أي رسول الله إن لي مالا كثيرا وليس يرثني إلا ابنة لي . أفأتصدق بثلثي مالي ؟ قال : لا . قلت : فالشطر ؟ قال : لا . قلت : فالثلث ؟ قال : الثلث والثلث كثير إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة
يتكففون الناس فكيف يأمر رسول الله بذلك ويترك ابنته وهو يعلم ما ستلاقي من الظلم والاضطهاد وقد ردت الزهراء الحديث الذي ادعاه أبو بكر بالأدلة والآيات المحكمة في خطبتها الغراء التي قالت فيها : ( يا ابن أبي قحافة أفي كتاب الله أن ترث
أباك ولا أرث أبي ؟ لقد جئت شيئا فريا ! ! أفعلى عمد تركتم كتاب ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول : ( وورث سليمان داود ) وقال فيما اقتص من خبر زكريا : ( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا ) .
وقال : ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) . قال : ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ) وقال : ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين ) . فخرجنا من عنده . الأيضاح للفضل بن شذان (258-268)