بعث النبي صلى الله عليه وآله بسورة براءة (التوبة) مع ابو بكر ليقرأها على أهل مكة
ثم دعا علي بن ابي طالب عليه السلام فقال له:
أدرك أبا بكر فحيثما لقيته فخذ منه الكتاب
فرجع أبو بكر فقال : يا رسول الله نزل في شيء ؟
فقال : لا إلا أن جبريل قال : لا يؤدي عنك الا أنت أو رجل منك.
أسألهم وقل لهم :
من لم يصلح لحمل صحيفة واحدة يؤديها عن النبي (ص) في حياته
كيف يصلح للخلافة من بعد مماته ؟
واذا كانت السماء قد رفضت أن يقرأ او أن يبلغ ابو بكر صحيفة واحدة على الناس
فكيف سوف ترضى السماء بأن يبلغ عن النبي (ص) بكل ما انزل اليه وان يقوم مقامه من بعده؟
راجع :
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة براءة -
باب قوله وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر