هل حقا ان (مولاه) التي نطق بها الرسول صلى الله عليه واله
في غدير خم ..
تعني المحبة والنصرة وترك معادات الامام علي عليه السلام ؟
ان كانت تعني حقا ما تقولون
فلماذا إذن لم يتمسكوا بقوله صلى الله عليه واله
ويحبوا عليا عليه السلام وينصروه ويتركوا معاداته ؟؟؟
أم ان عندكم من يعص الله ورسوله فإن له الجنة !!
وروى أَبُو أحمد العسكري، بِإِسْنَادِهِ عن عمارة بْن يَزِيدَ، عن عَبْد اللَّهِ بْن العلاء
عن الزُّهْرِيّ، قال: سمعت سَعِيد بْن جناب يحدث، عن أَبِي عنفوانة المازني
قال: سمعت أبا جنيدة جندع بْن عمرو بْن مازن
قال: سمعت النَّبِيّ (ص) يقول: من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار
وسمعته وَإِلا صمتا يقول، وقد انصرف من حجة الوداع
فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيبًا
وأخذ بيد علي، وقال: من كنت وليه فهذا وليه
اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
قال عُبَيْد اللَّهِ: فقلت للزهري:
لا تحدث بهذا بالشام، وأنت تسمع ملء أذنيك سب علي
فقال: والله إن عندي من فضائل علي ما لو تحدثت بها لقتلت.
اسد الغابة ط. العلمية ج2 صفحة رقم573
اقول :
يقاتلونه ويسبونه ويبغضونه
ويكتمون فضائله ويقتلون من يتحدث بفضائله
وهذه مخالفة بل عصيان صريح لوصية النبي صلى الله عليه واله للصحابة في غدير خم
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ