يأتيك أحدهم وقد ترس كرشه من لحوم التيس والابل ..
ويطلب منك آية من القرآن المجيد تذكر فيها الاسم الصريح
لعلي بن ابي طالب عليه السلام ..!
يقول لك أين أسم علي في القرآن ؟
وكأنما القرآن المجيد قد ذكر خلفائهُ الثلاثة إلا علي عليه السلام .!
أو كأنما القران المجيد كتابٌ لسجل نفوس أو ينزل حسب رغبات الناس .!
اقول لو ذكر أسم علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن المجيد
لصار لدينا اليوم قرآن الخلفاء ، وقرآن بني أمية ، وقرآن بني العباس
وقرآن السلف.....الخ .. بالضبط كما حدث للانجيل ..
أقرأ الرواية التالية
وانظر الى أي مدى وصل المنع من ذكر أسم
علي بن ابي طالب عليه السلام ..
وتخيل لو كان أسم الامام علي عليه السلام موجود في القرآن المجيد
لوصل اليك القران كما ذكرته لك سابقا ..
عن يونس بْن عُبَيد، قال: سألت الْحَسَن ( اي الحسن البصري)
قلت: يا أبا سَعِيد إنك تقول :
قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وإنك لم تدركه ؟
قال: يا ابْن أخي لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك ولولا منزلتك مني ما أخبرتك
إني في زمان كما ترى ....
كل شيء سمعتني أقول : قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم
فهو عن علي بْن أَبي طالب غير أني في زمان لا أستطيع أن أذكر علياً
=========
تهذيب الكمال في اسماء الرجال الجزء 6 صفحة 124