هذه هي الحقيقة .. فأمة المليار مسلم كما يحلوا للبعض أن يسمها
تحب بل تعشق الباطل اكثر من حبها للحق ..
فهي تدافع وتقاتل وتذبح وتسب وتلعن وتكفر الناس من اجل إظهار حبها وعشقها
لإنسانا" كانت صلاته باطلة بسبب قرأته الخاطئة لسورة الفاتحة(1) !!
وكل الناس أفقه منه حتى النساء في البيوت (2)
وكان يخالف النبي صلى الله عليه وآله في كثير من الأمور
ففي معركة أحد على سبيل المثال عندما اشرف أبي سفيان وقال : أفي القوم محمد ؟
فقال لهم النبي (ص) لا تجيبوه ..ولكن عمر أبى إلا مخالفة النبي (ص) وإجابة ابي سفيان (3) !
ومن يقرأ سيرته يجده أما حاملا" درته يضرب بها المسلمين
او يقوم بتهديدهم ومعاقبتهم ...وكانه أسلم من اجل ان يعذب من أسلم ! .
اضاقة الى انه لا يحترم او يقدر اي مسلم حتى لو كان النبي (ص) برفقته ..
فضربه للنسوة اللواتي كن يبكين على وفاة رقية وبمحضر النبي (ص) من دون وجود أي دليل
شرعي يدل على حرمة البكاء على الميت فهو بحد ذاته دليل صارخ على أن عمر دينه هواه
ودليل على عدم احترامه لأي مسلم .
اقراؤو القصة التالية
وانظروا كيف أراد عمر أن يعذب احد الصحابة بسبب مسألة شرعية :
عن أبي بُردة، قال: جاء أبو موسى إلى عمر فقال: أيدخل الأشعري؟
أيدخل عبد الله بن قيس؟
أيدخل أبو موسى إلى عمر؟ ثمّ انصرف
فبعث عمر على إثره فقال أبو موسى:
سمعت رسول الله (ص) يقول: يستأذن أحدُكم ثلاثًا فإن أذن له وإلّا فليرجع.
قال: لئن لم تأتني على ذا ببينة لأعاقبنك
أو لأفعلن بك كذا وكذا
فجاء بأبي بن كعب، فقال: يا عمر
أبعثت تعذب أصحاب محمّد (ص) سمعت النّبيّ (ص) يقول ذلك (4) .
وصدق أبي بن كعب فيما قاله بحق عمر ..
الان ..
الا تعجبون من امة المليار مسلم كيف تعشق انسان
صلاته باطلة و لا يفقه شيء في الدين ولا حافظ للقرآن للكريم
ويقدسونه ويبذلون أموالهم و انفسهم من اجل نصرته ؟
====================
1- وكان عمر يقرأ غير المغضوب وغير الضالّين ( كتاب محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء للراغب الاصفهاني ج2 ص 449 )
2- كل النَّاسِ أَفْقَهُ مِنْ عُمَرَ حَتَّى النِّسَاءُ فِي الْبُيُوتِ فَذَكَرَ الرَّاوِي أَنَّهَا كَانَتْ سَفْعَاءَ الْخَدَّيْنِ ( كتاب المبسوط للسرخسي ج 10 ص 153 النظر الى الاجنبيات)
3 - كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم ج 3 ص 544 ح 4043
4 - كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية ج 17 ص 229 - 229
نهروان العنزي - نسألكم الدعاء -
التعديل الأخير تم بواسطة نهروان العنزي ; 15-09-2024 الساعة 11:07 AM.