عبدالغني الاسدي مواليد 1951 جنرال عراقي خريج كلية عسكرية
عام 1972 ,ومتقلد مناصب عسكرية في زمن النظام المقبور ..
خرج قبل يومين وكرر اكثر من مرة ان الذين حرروا المناطق التي
سيطرت عليها داعش كانوا عراقيين صرف فقط لا غير ولم يساعدهم احد
ولم يشاركهم في التحرير احد واعتمد العراقيين على انفسهم فقط كما يقول ويكرر,
ولم يستلموا اي مساعدات من اي جهة ...الخ
واللقاء على قناة الرابعة ! وزاد كذلك بقوله ان اهل الانبار هم الذين تصدوا
لداعش ...لاندري هل شاهدت يا جنرال شيوخ عشاير الانبار وتكريت والموصل
وهي تبايع داعش ام ان ذلك ماضي تحسب ان لا احد شاهده وعرفه
لاينكر احد ان هناك ابطال في الرمادي وتكريت والموصل وقفوا بوجه داعش
ولكن كانوا قلة مستضعفة فمن المعيب محاولة ترقيع التاريخ باكاذيب ..
لاعجب على كل حال !
فنكران الجميل صفاقة يتمتع بها البعثي والمتنظم في الاجتماعات الحزبية
يتصف البعثي عموما والعسكري خاصة بالجبن والكذب و(الهمبلة) الفارغة ,
قمصلة جلد, سيكار , بيرية صفح , رتب ملمعة ...الخ
وهم معروفين بالهروب و( المتيخة)
هربوا في 1982, وهربوا في 1990 , وهربوا في 2003 ,
وكذلك هربوا في 2014 , لم يكونوا سوى عار على العسكرية وسخرية للامم,
فأي فخر لكم سوى قماصل الجلد والبدلات المكوية والبيريات الصفح
وسيفونات انواط الشجاعة ,
حالكم حال قائدكم الذي دفن نفسه في حفرة ,
اما تحت الاضواء وفي الاستعراضات فشجاعة ونفخ وكلها بوش ..
ولولا الحشد الشعبي لكانت المناطق المحتلة في انتظاركم الى اليوم ..
يبدو ان هناك املا في انتخابات او شئ من ذلك فأراد
عبد الغني الاسدي ان يكسب جمهور داعشي بعثي
....
للتذكرة هذه صورة جمعت (بعضا) من شهداء الجمهورية الاسلامية
الذين ارتقوا شهداء في العراق وهم يحاربون داعش ,
تركوا اهاليهم في بلادهم ولبوا نداء الدين والاخوة وبذلوا حياتهم
ليأتي مثل عبد الغني الاسدي وينكر وجودهم ويصر على كذبته