مقتدى بن السيد الوالد يعلن في تغريدة نارية تعليله لزلزال تركيا ويقول
:ان سبب الزلزال هو عقوبة ربانية بسبب حرق القرآن في السويد
وسكوت المسلمين عن حادثة الحرق في السويد !
لم تقع العقوبة على حارق القرآن او على الدولة التي سمحت بالحرق(السويد),
او على أي من دول الغرب الضامنة لحرق القرآن
لكنها فقط وقعت على فقراء تركيا المشغولون بقوت يومهم وعلى فقراء سوريا
كذلك .. واستثنت الزلازل كذلك دولة السعودية المحاصرة للشعب اليمني منذ 8 سنوات
والمرسلة والداعمة للمفخخين والانتحاريين لتدمير سوريا والعراق , ولاعجب فالسعودية محروسة بالبخور الذي ناله مقتدى فصانها عن الزلازل!
كانت الردود كثيرة واجملها هو قول المدون الكاتب التركي
تعليقا على ما كتبه مقتدى محمد , باختصار قائلا :
((أي قول هذا ومنطق هذا
؟ دعني أبصق في وجهك ايها المهرج ))
.............
نعم عندما لايجد المريض بالانا ما يقوله فانه يهرج بأي شئ,
وبالمناسبة لم ينسى مقتدى في تغريدته ان يغازل اليهود فذكر
التوراة بخير !! ولاندري ماهو الربط بين الزلزال وبين التوراة
ولكن الزاحف للتطبيع وان كان يخفي زحفه فإن التطبيع
يظهر في فلتات لسانه!