[وهج الإيمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

في لقاء أجري مع الدكتور السني عبدالحليم الحسيني ذكر فيه مظلومية الإمام الحسين عليه السلام وعظم منزلته وأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال عن الإمام الحسين عليه السلام : "الأئمة من ذريته والشفاء في تربته والإجابة تحت قبته "
أنقل التالي : "

المحب الفقير : سيدى الدكتور عبد الحليم دائما اراك تركز دائما على قضية الإمام الحسين عليه السلام ...وعندما تتكلم عنه أشاهد دائما يشحب وجهك ويحزن قلبك ويشرد تفكيرك وتنسى كل شيئ حولك ..فأرجو توضيح السبب لذلك سيدى ...؟؟

الدكتور عبدالحليم العزمي الحسيني ... :

أنا أتكلم عن سيدنا الحسين عليه السلام أتكلم بـ فخر و عِزة وورع وخشية لأنه

سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة.... أفني حياته من أجل إعلاء راية الحق ومحاربة الباطل والفساد..

من أتاه يفوز بـالمأمول.... يكفيه من الفخر أن من أحبه أحبه الله... فعندما أتكلم عنه أتكلم بـفخر وأتكلم بـعزة ويكفينى من الشرف أننى أتكلم عن سيد شباب أهل الجنة ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..

أنا أتكلم عن باب الرسول.. باب القبول.. أمير الأولياء..
رئيس المملكة...سيد الشهداء.. شهيد كريلاء.. عن ولي النعم..

عن باب الكرم...باب المدد.. باب العطاء.. سيد شباب أهل الجنة الأخيار.. أبوه علي الكرار.... عمه جعفر الطيار..أمه الزهراء بنت النبي المختار.. أخته السيدة زينب سيدة الأبرار..
هو وأخيه سيدا شباب أهل الجنة الأخيار...

جده سيدنا النبي المختار... كان ظهر رسول الله مركبه.. كان حجر رسول الله مرقده....كان صدر رسول الله ملعبه.. كان ريق رسول الله مشربه....

قال فيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

{ حُسين مني وأنا من حُسين أحب الله من أحب حُسينا }

قال فيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

{ من أحب أن ينظر إلي أحب أهل الأرض إلي أهل السماء فلينظر إلي الحسين }

قال فيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

{ إن الله خص ولدي الحُسين بثلاث : الأئمة من ذريته والشفاء في تربته والإجابة تحت قبته } .


قال فيه سيدنا رسول الله هو وأخيه :

{ أحب أهل بيتي إليّ الحَسن والحسين}..!!

كان الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمسح علي رأسه وهو صغير ويقول بـ أبي أنت وأمي وهل أنبت الشعر في رؤوسنا إلا أنتم يا آل بيت رسول الله..

قال فيه سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه :

{ لو علم الناس عنك ما أعلم لحملوك علي الأعناق } ..

كان الشيخ صالح الجعفرى رضي الله عنه يقف على بابه ويقول : يا زوار الإمام الحُسين أبشروا فـلستم برجس..

عندما كانت معركة كربلاء وأخذته سنة من النوم رأي جده سيدنا النبي وقال له الليلة تُفطر عندنا..!!

لما وقف أمام أنصاره ورمي بصره وجد من يريدون قتله فامتلئت عينه بـالدموع...
فقالت له سيدتنا السيدة زينب عليها السلام :
يا حُسين أتجزع من الموت...!!

قال: إليك عني يا أختاه لست أنا من من الموت يجزع ولكن نظرت إليهم رأيتهم أنهم داخلين النار بـقتلهم إياي..!!

رُمي إبنه الرضيع وهو يبكي من شدة العطش بـسهم فقتلوه وهو فـ حجره ،، وإبنه الآخر مريضاً وفقد من أهله وأصحابه وأحبابه فـ يومٍ واحداً ورغم ذلك لم يزده إلا صموداً وكان صابراً يُجاهد فـ سبيل الله لآخر لحظة في حياته..

عند قتله بكي عليه أهل السماء قبل أهل الأرض..

اتكلم عن رجل ينصر الضعفاء ويُقاتل المنافقين والظالمين.. خرج لـنصر دين الله هو وأهله مُضحيين بحياتهم فى سبيل الله..

قال أنا قتيل العبرة قُتلت مكروباً وحقُ عليّ أن لا يأتيني مكروبُ قط إلا رده الله وأقلبه إلى أهله مسروراً...!! " انتهى النقل

دمتم برعاية الله

كتبته : وهج الإيمان