نشر احد الحسابات ما قال انها وثيقة لتجنيد نوري المالكي من قبل المخابرات السورية. واتهامها له في متن الوثيقة امعانا في الخساسة انهم صوروه واخذوا منه اعترافا بان (سّْاذ جنسيا).
ولا داعي للحديث ان نشر هذا الموضوع يدل على وصول بعضهم الى قعر من القذ.ارة لم يحلم به ابليس اللعين نفسه، وثانيا مقدار الرعب الذي ينتاب اطراف عدة من مجريات الامور .
وفق نظريتي القائلة (ان الكذبة تحمل دليل تكذيبها معها):
(1) الوثائق الرسمية والامنية تذكر اسم الشخص كاملا كما هو الواقع ولا تضيف له القاب التعييّر، نعم قد تذكر الفاظ (المجر*م) او (الهارب)، لكن ان تذكر وثيقة رسمية لقب (القريضاوي) نسبة الى (بني قريظة) فهو من غباء المزور [وهنا أيضا اخطأ كاتب الوثيقة الجحش بتهجئة حرف الظاء] لانه فيما يبدو التقطها سماعا من (سرمد عبد الكريم اول من اطلق هذه الكذبة من على قناة الجزيرة).
(2) المالكي دخل سوريا في الثمانينات فلماذا انتظروا 16 سنة ليجندوه؟
(3) الوثائق الرسمية في العالم كله تخلوا من الاغلاط، فهي تنقح عدة مرات قبل ان تصدر، والتاء المربوطة لا تكتب هاء في اي وثيقة رسمية الا بعد تفشي الجهل في العراق والعالم العربي، في حين ان ما مكتوب في هذه (الورقة) كله من هذا النوع الغلط. ومن الواضح ان واضع الهامش الاحمر في الاسفل هو من كتب هذه (الفضيحة) لانه يرتكب نفس الاغلاط.
(4) اختفاء التنقيط من تحت الياء في جميع المواضع التي وردت فيها، وهو ما لا يرتكبه ابسط (مُنضّد) لانها ستشتبك وتتشابه مع الالف المقصورة.
(4) من المفترض ان الوثيقة مطبوعة بالطابعة (الآلة الكاتبة) لعدم وجود كومبيوترات في ذلك الزمن وشيوعها كما هو اليوم . ونظام الطباعة في الالة الكاتبة كان يُلزم بالتنسيق المتساوي في الجهتين فيما تفتقر (الفضيحة) الى ذلك التنسيق.
(5) الخط في الالات الطابعة واحدة لا يتغير اطلاقا لان الحروف ثابتة في الآلة وليست فونتات مثلما هو الحال في الكوميوتر ، ومع ذلك تجد ان كلمة (للاطلاع وإجراء اللازم) مختلفة الخط وهي من نوع فونتات الكومبيوتر.
(6) النص الرئيس مكتوب بخط الطباعة العربي (Arabic Typesetting) وهو خط حاسوب صنعه مأمون صقال عام 2002 وفاز الخط بجائزة تصميم الخطوط عام 2003 يعني بعد كتابة الوثيقة المزعومة بخمس سنوات