وقالوا :ان الحسين ع لما ايس من نفسه ذهب إلى فسطاطه فطلب طفلا له (عبدالله ) ليودعه،
فجاءته به اخته زينب، فتناوله من يدها ووضعه في حجره،
فبينا هو ينظر اليه اذ اتاه سهم فوقع في نحره فذبحه.
قالوا: فاخذ دمه الحسين ع بكفه ورمى به إلى السماء
وقال:
اللهم لا يكن أهون عليك من دم فصيل، اللهم ان حبست عنا النصر من السماء فاجعل ذلك لما هو خير لنا،
وانتقم لنا من هؤلاء الظالمين، فلقد هون
مابي انه بعينك يا ارحم الراحمين