( وما ارسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيُضل الله
من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم) إبراهيم4
الاية تبين أن الرسول يبلغ الناس بلسان قومه
فالرسول العربي يبلغ قومه بلسان قومه العرب ,
والرسول السرياني يبلغ قومه بلسان السريان وهكذا...
فاذا كان الرسول عربي فأنه يبلغ فقط بلسان قومه
فإذا كان هناك اقوام يتكلمون اليونانية مثلا فأنهم لن يفهموا تبليغه!
فلا يوجد رسول يبلغ بلسان غير لسان قومه كما تنص الاية الكريمة
.........................
المتأمل في رحلة النبي ابراهيم ع كما جاءت في التراث الاسلامي والتوارتي كذلك
انها انطلقت من
اور جنوب العراق ليرتحل الى حاران في شمال سوريا وجنوب تركيا ,
ثم الى مصر ( لاتوضيح في الرويات حول اختفاء جغرافية بلاد فلسطين وجنوب سوريا
في رحلة الذهاب فدخول مصر كان مباشرة بعد حاران وكأن هناك قفزة جغرافية فوق فلسطين !!)
فالمروي انه عليه السلام ذهب من حاران الى مصر مباشرة ,
ثم من مصر الى فلسطين ,
ثم من فلسطين الى الجزيرة العربية الى مكة المكرمة
ثم صار يذهب من مكة الى فلسطين ذهابا وايابا قاطعا مئات الاميال في الرحلة وعدة مرات ..........
رحلات طويلة اكثر من آلاف الاميال حتما تستغرق طويلا
(علما انه عليه السلام خرج مع النبي لوط وزوجته ع ومعهم المواشي والاغنام)
الملفت ان جميع المناطق التي ذكرتها الروايات في ( رحلة ابراهيم ) ,
جميع المناطق تتكلم السنة مختلفة !
جنوب العراق ( اور كما يُقال) غير لسان مناطق حاران,
وحاران لسانهم آنذاك غير لسان اهل مصر
وغير لسان اهل فلسطين وهكذا ,
السنة (لغات) كلدانية واشورية ويونانية وهيروغليفية وافريقية وغيرها ....الخ
............
مهمة الرسول هي دعوة الناس ب لسان قومه كما نصت الاية الكريمة
ولكن هذه المناطق تتكلم السنة ولغات شتى وهي غير لسان قومه عليه السلام
وهذا مخالف لما بينته الاية الكريمة!
فكيف يتم التوفيق بين الاية الكريمة- والرحلة الطويلة بين اقوام
يتكلمون لغات شتى- لرسول مكلف بالدعوة بلسان قومه كما نصت الاية؟؟؟